أكد قائد سلاح البحر في جیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانية الأدمیرال حسین خانزادي أن مضیق "هرمز" لن یكون آمنًا لأولئك الذین یستخدمون أموال النفط المار من المضیق لتهدید أمن الجمهورية الإسلامية.

وفي تصریح صحفي أمس على هامش مسابقات الغوص في العمق في اطار الألعاب العسكریة الدولیة في مدینة "نوشهر" الإيرانية، قال قائد القوة البحریة الإیرانیة إنه "تمّ تأمين أمن مضیق "هرمز" من قبل الجیش والحرس الثوري في السنوات الماضیة، وسیستمر هذا الأمن بكلّ قوة فی ظلّ توجیهات القیادة".

وأكد أن الحظر یؤثّر على التعاون ویسبب فقدانه على الساحة الدولیة، لافتًا الى أن "التعاون الذي تقوم به البحریة التابعة للجمهوریة الإسلامیة كمهمة وطنیة وإقلیمیة وعالمیة لاقرار الأمن، سیتأثر بفعل الحظر".

وتوجه الأدمیرال خانزادي الى الدول التي تسعى لفرض حظر على ایران، قائلًا: "اذا كانت أموال النفط في هذه المنطقة تذهب الى جیب من یهدّدون شعب إیران، فهذا سیؤثر بالتأكید على تشغیل مضیق "هرمز" ".

من جهة ثانية، تحدّث الأدمیرال خانزادي الى إطلاق المعدات الجدیدة للقوة البحریة، وقال إن فرقاطة "سهند" ستنضم إلى أسطول البحریة الجنوبیة قبل 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 نظراً للاختبارات المختلفة والرحلات البحریة التي قامت بها وإجراء أحدث الإصلاحات الضروریة .

وأضاف إنه "بالتزامن مع یوم القوة البحریة المصادف 28في  تشرین الثاني/ نوفمبر، سیتنضم الى القوة البحریة غواصة "فاتح" وهي جیل جدید من الغواصات، إلى جانب ثلاث غواصات من طراز "غدیر"، تمت إعادة بناء اثنین منها والثالثة غواصة جدیدة.

وأعرب الأدمیرال خانزادي عن أمله في بناء فرقاطة "دنا" التي لا تزال قید الإنشاء في مصانع بناء السفن بوزارة الدفاع، وإضافتها إلى البحریة العسكریة بحلول نهایة هذا العام.