أعرب نشطاء بحرينيون عن قلقهم على صحة الأمين العام لحركة "الحريات والديمقراطية" حسن مشيمع والقيادي في تيار "الوفاء الإسلامي" عبد الوهاب حسين، وذلك بعد ورود أخبار تؤكد تدهور صحّتهما.

وقال النشطاء إن المعلومات تتتحدّث عن أن معدل السكر لدى مشيمع وصل إلى 432 درجة(24)، بينما وصل لدى حسين إلى 216(12)، مما يشير إلى وجود مخاوف مقلقة تصل إلى مرحلة الخطر الذي يهدد حياتهما.

يُذكر أن مشيمع وحسين معتقلان منذ العام 2011 بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير حيث تمّ الحكم عليهما وآخرين بالسجن المؤبد فيما عُرف بقضية الرموز، ومحرومان من حقهما في العلاج منذ أكثر من سنتين.