أدان رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي الجريمة الجديدة التي أودت بحياة عشرات المدنيين، جراء قصف للتحالف السعودي استهدف مستشفى "الثورة" وسوق السمك داخل مدينة الحديدة أمس.

وقال الحوثي إن "هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تؤكد للمرة الألف أن قيادة تحالف العدوان ترفض السلام"، مضيفًا إن "ارتكاب هذه المجازر تظهر إرهابية العدوان كونها جرائم حرب".

وأشار الحوثي الى أن شعوب العالم تنظر لموقف الأمم المتحدة بإدارة الظهر على أنه تواطؤ منها، مشددًا على أنه "يجب أن يعلم العالم أن الأميركيين والسعوديين وحلفاءهم يرتكبون المجازر ويخرقون القانون بدون رادع".

ولفت إلى أن "الشعب حر وواع ويعرف أن من يقتله هي أمريكا وكل الدول التي أعلنت مشاركتها في العدوان"، مؤكدًا أن "السلاح الأميركي وسلاح الحلفاء هو من يقتل أطفال وأبناء ونساء الجمهورية اليمنية".

ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن المجتمع الدولي إلى أن " يعمل على خروج جلسة مجلس الأمن بقرار وقف العدوان"، مشددًا على أن "صمود الشعب اليمني في مواجهة الغزو والاحتلال سيحقق النصر".

ولفت الحوثي إلى أن "القوانين الدولية تحظر الهجمات على المدنيين والمعارضين خارج ساحة القتال والجرحى والطاقم الطبي".