يواصل طيران العدوان السعودي الأمريكي إرتكابه المجازر المروعة على مرأى ومسمع كل العالم وجمعيات حقوق الانسان والجمعيات الدولية والامم المتحدة، بحق الشعب اليمني الاعزل، ويصر على امعانه في استهدافه للمدنيين اليمنيين الأمنيين ضارباً بعرض الحائط كل قوانين حقوق الانسان، وبعد مجزرته في الحديدة التي راح ضحيتها العشرات، شن طيران العدوان السعودي 11 غارة على مديرية باقم الحدودية وغارتين على منطقة الذاميل بالأجاشر في محافظة صعدة، وإستشهدت امرأة وطفلها بقصف مدفعي سعودي على منطقة غافرة بمديرية الظاهر. كما تعرضت مناطق سكنية بمديرية منبه الحدودية إلى قصف مدفعي وصاروخي سعودي.

هذا في وقت يستمر الجيش اليمني واللجان الشعبية، في التصدي لقوات العدوان، حيث اكد مصدر عسكري يمني لقناة " المسيرة" ان قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية أستهدفوا تجمعات لقوات العدوان السعودي  في تبة السمنة بجبل قيس في جيزان، وحققوا إصابات مباشرة. كما أعطبت قوة ضد الدروع في الجيش واللجان الشعبية اليمنية جرافة عسكرية لقوات العدوان السعودي في جبل مشعل بجيزان.

وفي محافظة البيضاء استهدافت القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية اليمنية تجمعات لقوات العدوان في مفرق ناطع بصاروخ زلزال1، كما شن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على موقع لقوات العدوان في سلبة سماه بـجبهة قيفة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، بالاضافة الى تمكُن الجيش واللجان الشعبية من إعادة تأمين عدد من المواقع في وادي فضحة بجبهة ناطع خلال عملية هجومية تكبد فيها العدوان خسائر فادحة. وفي الضالع صُدت محاولة تسلل لقوات العدوان السعودي على مواقع للجيش واللجان الشعبية في مريس.