دمشق ـ راضي محسن
بعد الانفراج الواسع الذي تحقق على صعيد العلاقة السورية الفرنسية مؤخراً، بدأت لندن تحذو حذو باريس في الانفتاح على دمشق، التي شهدت أمس توافقاً سورياً بريطانياً على عقد لقاء بين وزيري خارجية البلدين، وذلك في الوقت الذي دعت فيه سورية الاتحاد الأوروبي إلى لعب "دور فاعل في منطقة الشرق الأوسط ولا سيما في دعم عملية السلام".

وبحث وزير الخارجية وليد المعلم مع مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية جون جينكينز "العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى استعراض التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في العراق ولبنان وعملية السلام وخاصة المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية" وفق البيان الصادر عن الخارجية السورية.

وعلمت "الانتقاد.نت" أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على عقد لقاء بين الوزير المعلم ونظيره البريطاني ديفيد ميليباند في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ أعمالها الثلاثاء.

وقال بيان الخارجية السورية إن جينكينز "أعرب عن دعم بريطانيا للمحادثات غير المباشرة السورية الإسرائيلية، وعبر عن تقدير بلاده للدور الإيجابي الذي تلعبه سورية ورغبة بريطانيا في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين".

من جانبه أكد الوزير المعلم "تطلع سورية إلى دور أوروبي فاعل في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في دعم عملية السلام" كما أكد حرص سورية "على دعم العملية السياسية في العراق مشدداً على أهمية تحقيق الاستقرار فيه وجدولة انسحاب القوات الأجنبية