كشف وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز يوم أمس الأحد، أن المهاجمين الذين كانوا وراء محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو يوم السبت، كانوا يعدون للعملية منذ ستة أشهر على الأقل.

وأضاف رودريغيز في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية ان "الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس لم تنجح في إبعاد الرئيس فحسب، بل سرعان ما تمكنت من القبض على العديد من الجناة في مسرح الجريمة"، مشيرا إلى انهم "يقدمون جميع تفاصيل العملية، التي كانوا يعدون لها منذ ستة أشهر على الأقل".

وتابع رودريغيز أن ثلاث طائرات مسيرة محملة بمتفجرات جرى إسقاطها أثناء محاولة الاغتيال، موضحا : "وقعت ثلاثة انفجارات، انفجرت الطائرة الأولى أمام منصة الرئيس، والثانية عن يمينها، والثالثة قرب مبنى إلى الجنوب من المنصة".

يذكر أن البث التلفزيوني انقطع أثناء إلقاء مادورو كلمة خلال إحدى المناسبات العسكرية التي كانت مقامة في الهواء الطلق يوم السبت الماضي.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون مباشرة مادورو وهو يلقي كلمة عن الاقتصاد الفنزويلي أمام أكثر من 17 ألف جندي، ثم اختفى الصوت فجأة، ونظر مادورو وآخرون بالمنصة إلى أعلى وقد بدت عليهم الدهشة، ثم شوهد جنود يجرون وانقطع البث التلفزيوني.

وبعد بضعة دقائق من الحادث تبين أن طائرة بلا طيار محملة بمتفجرات كانت تهدف إلى اغتيال الرئيس الفنزويلي.

هذا وقد أعلن الرئيس الفنزويلي أن "عناصر هذا الهجوم تم القبض عليهم وأن إجراءات التحقيق كانت ناجحة للغاية".