دمشق ـ راضي محسن
قبل يوم واحد على بدء الحوار الوطني اللبناني الذي دعا إليه الرئيس العماد ميشيل سليمان، أكد الرئيس السوري بشار الأسد "دعمه للحوار اللبناني ولكل ما يتفق عليه اللبنانيون" وذلك خلال استقباله أمس وزير الزراعة النائب إيلي سكاف والنائب السابق جبران طوق.

وقال بيان رئاسي سوري إنه "جرى خلال اللقاء استعراض النتائج الإيجابية للقمة السورية اللبنانية التي عقدت الشهر الماضي في دمشق وآفاق تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين بعد هذه القمة، كما تم استعراض مستجدات الأوضاع في لبنان".

ونقل البيان عن سكاف وطوق "تقديرهما العالي لمواقف الرئيس الأسد تجاه لبنان وحرصه على أمنه واستقراره وعلى أفضل العلاقات معه".

وكان الرئيس الأسد التقى الخميس الماضي الرئيس عمر كرامي حيث رحب بكل "اتفاق يجمع اللبنانيين ويحقق وحدتهم الداخلية".

كما التقى الرئيس الأسد أواخر الشهر الماضي وزير الشباب والرياضة طلال أرسلان حيث أكد أن سورية ستظل تقف إلى جانب لبنان وخطه الوطني والعروبي وأنها تساند وتؤيد كل ما يتفق عليه اللبنانيون بما يسهم في تحقيق ازدهار لبنان واستقراره

وزار الرئيس سليمان دمشق على رأس وفد رسمي يومي 13 و14 من شهر آب الماضي وبحث مع الرئيس الأسد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات واتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين على مستوى السفراء كما أكد الجانبان أهمية دعم اتفاق الدوحة بما في ذلك الحوار الوطني اللبناني الذي سيستأنف برئاسة رئيس الجمهورية اللبنانية وذلك تأكيدا على دوره كرئيس للدولة ورمز لوحدة الوطن.