أعلن بنك "Lehman Brothers" وهو رابع أكبر مصرف استثماري في الولايات المتحدة إفلاسه وطلب من الجهات المختصة اتخاذ إجراءات طارئة لحمايته من الانهيار التام، وذلك وسط تصاعد حدة الأزمة المالية التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وجاءت خطوة المصرف بعد تعرضه لخسائر بلغت مليارات الدولارت نجمت عن تعاملاته في سوق الإقراض العقاري في البلاد.
وقد ازدادت فرصة إمكانية انهيار المصرف المذكور بشكل شديد بعد انسحاب بنك باركليز البريطاني يوم أمس الأحد من المحادثات التي كان يرمي من خلالها شراء غالبية أسهم بنك ليهمان.
وانسحب باركليز من المفاوضات لعدم تمكنه من الحصول على ضمانات بشأن التعهدات المالية التي يجب أن يفي بها بنك ليهمان عند افتتاح الأسواق صباح اليوم الاثنين.
وقد أعقب إعلان "ليهمان برزرز" إفلاسه بُعيد تقدم مجموعة من البنوك وشركات التأمين العالمية بقروض تبلغ قيمتها 70 مليار دولار أمريكي لتمكين عدد من المؤسسات المالية من تخفيف العجز المالي الذي أدى إلى إشهار إفلاس البنك المذكور.
في غضون ذلك، اتخذ مصرف الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي في الولايات المتحدة عدة خطوات ترمي إلى تقديم تسهيلات إقراض عاجلة للشركات التي تعاني من أزمات مالية طاحنة.