ارشيف من :أخبار عالمية
ماكرون وبوتين يبحثان الوضع في سوريا
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هاتفيا، تطورات الأزمة السورية، وأشادا بالعملية التي نفذتها موسكو وباريس لإيصال مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية.
وأوضح الكرملين، في بيان أصدره عقب المكالمة الهاتفية بين الزعيمين، الجمعة، أن بوتين وماكرون "قدرا عاليا، خلال تبادل الآراء بشأن الأوضاع الحالية في سوريا، العملية الروسية الفرنسية المشتركة التي نفذت في يوليو/تموز العام الجاري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة الغوطة الشرقية وتوزيعها بين السكان المحليين".
وأضاف الكرملين أن "بوتين شدد على أهمية مواصلة المجتمع الدولي الإسهام في إعادة إعمار البنية الاجتماعية الاقتصادية في سوريا وكذلك إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة".
كما ناقش الجانبان خلال الاتصال، حسب الكرملين، عددا من القضايا الملحة الأخرى الخاصة بالعلاقات الثنائية والأجندة الدولية.
من جانبه، أكد قصر الإليزيه، في بيان حول المكالمة بين بوتين وماكرون، أن الرئيسين "بحثا الوضع العسكري في سوريا والظروف الضرورية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة لللاجئين السوريين إلى بلادهم".
وأكد ماكرون، حسب بيان الإليزيه، "أهمية إيجاد حل سياسي شامل يتيح إحلال السلام والاستقرار البعيد الأمد في سوريا".
وأشار الإليزيه إلى أن الطرفين الروسي والفرنسي مستمران بتبادل المعلومات حول هذه القضايا على مستوى الوزراء والمبعوثين، وذكر أن بوتين وماكرون اتفقا على بحث الملف السوري أوائل سبتمبر/ايلول المقبل.
وأرسلت فرنسا في يوليو/تموز الماضي إلى سوريا، بموجب اتفاق توصل إليه سابقا الرئيسان بوتين وماكرون، أكثر من 40 طنا من المساعدات الإنسانية، شملت مستشفى متنقلا خاصا بإجراء عمليات طبية، وأدوات مطبخ، وبطانيات، وأدوية.
وتم إيصال شحنات الإغاثة يوم 21 يونيو بواسطة طائرة "روسلان" الروسية من نوع "آن – 124" إلى مطار حميميم في محافظة اللاذقية والذي يستخدم قاعدة عسكرية للقوات الجوية الفضائية الروسية في الأراضي السورية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018