شدد عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين هاني ثوابتة على أهمية الرسائل التي تضمنها خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الذكرى الثانية عشرة للانتصار الإلهي، لا سيما تلك المتعلقة بإجهاض المشاريع الاستعمارية المشبوهة التي سعت إدارة حاكم البيت الأبيض المتصهين "دونالد ترامب" إلى تمريرها، مستخدمة أدواتها في منطقة الشرق الأوسط.

وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، قال "ثوابتة"، :"إن هذا الخطاب المثمن كما سابقاته يؤكد على عمق الترابط ما بين مكونات محور المقاومة الممتد من طهران إلى سوريا، فلبنان ، وفلسطين".

وأضاف "لقد أصاب سيد المقاومة، عندما أتى على التذكير بأن محور المقاومة الفاعل الرئيس في الساحة، وبأنه وحده القادر على مواجهة الولايات المتحدة ومشاريعها التصفوية الداهمة".

وتابع القيادي "الجبهاوي" القول "ما من شك في أن هذا المحور الذي يحقق الانتصارات تباعاً، هو فقط من يستطيع إسقاط خطة التسوية المعروفة باسم صفقة القرن".

ويؤكد "ثوابتة" أن هذا الترابط العضوي الوثيق كفيل بإسقاط تلك المشاريع الخطيرة، وكفيل أيضاً بالتصدي للتهديدات الأمريكية المتصاعدة.

كما أكد أن صمود غزة في وجه أعتى قوة عسكرية على مستوى المنطقة لم يكن لولا مساندة محور المقاومة، ووقوفه إلى جانب النضال الفلسطيني المشروع بكل إمكاناته.

وأردف قائلاً :"هذا هو السند الحقيقي لشعبنا، وقواه الحية التي تقف عائقاً أمام ترامب ومن يسيرون في ركبه".

وخلص "ثوابتة" للقول :"إننا سنبقى نراهن على سلاحنا وعلى ثباتنا وإيماننا بحقنا فهذا هو الضمانة الحقيقية لهزيمة العدو المشترك لنا ولأمتنا".