قال رئیس الجمهوریة الاسلامية في ايران الشيخ حسن روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء الايراني، إن "التفاوض بشأن قضایا بحر قزوین بین دولها الساحلیة الخمس مستمر منذ أكثر من 20 عاماً، ولقد تمت تسویة بعض القضایا وربما تم حل 30 ٪ من المشكلة حتى الیوم وما زالت بعض المشكلات عالقة".

وأشار روحاني إلى أن "روسیا وكازاخستان وأذربیجان وافقت على تقسیم الجزء الشمالي لبحر قزوین وقاع البحر، وأن نصیب روسیا كان 17٪ من إجمالي البحر".

وأضاف "لا تزال هناك بعض القضایا عالقة حول الجزء الجنوبي للبحر، بین تركمانستان وإیران وأذربیجان. كان لدینا اتفاقات جیدة مع أذربیجان والتي هي قید التنفیذ، ولكن بعض هذه القضایا لم یتم حلها".
وتابع روحاني القول: "في الاجتماع الأخیر لبحر قزوین، تمّ حل واحدة من اثنتین من القضایا الهامة جداً التي تهم إیران والعدید من البلدان الأخرى، وأبرزها مسألة الأمن في بحر قزوین".

ولفت الى أنه "في هذه المحادثات والاتفاقیات الحاصلة في مجال الأمن القومي، حققنا إنجازاً عظیماً"، مشیراً إلى أن مؤامرة الأمریكیین وحتى حلف شمال الأطلسي كانت التواجد على ساحل بحر قزوین ونشر جنودهم هناك".
وأشار الى أنه "في هذه الاتفاقیة، تم حظر إنشاء قاعدة عسكریة ووجود سفن أجنبیة في بحر قزوین وتم الاتفاق على أن أي سفینة ترغب بالإبحار في البحر یجب أن تكون تحت علم إحدى الدول الساحلیة الخمس".

وأردف القول "اتفقنا أیضاً على أن تحصل إیران على امتیازات خاصة لخطها الساحلي الأصلي، وما یصل إلى 15 میلاً من خط المبدإ والمیاه الإقلیمیة الإیرانیة وإلى أبعد من 10 أمیال لمنطقة الصید الخاصة بایران".

وأضاف "وفقًا لهذه الاتفاقیة، یمكن للسفن الإیرانیة أیضاً التنقل عبر هذا البحر ویمكننا استخدام واستثمار قدرات المیناء والسیاحة والاقتصاد لهذا البحر".