أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي فجر اليوم انتهاء هدنة العمليات العسكرية البحرية، والتي كانت أعلنتها وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، وبدأت منتصف ليل 31 تموز/يوليو.

وإذ رأى الحوثي أنّ الهدنة أوصلت صوت الشعبِ اليمنيِّ الرافض للعدوانِ والداعي إلى السلام، أشار إلى أن "عدم قبول دول تحالفِ العدوان السعوديِ وحلفائه الهدنة يؤكد أن الرياض صانِعةُ إرهاب وتاجرةُ حروب".

في سياق متصل، أكد المتحدِّث الرسميُّ باسم حركة أنصار الله محمد عبدالسلام نجاح عملية استهدافِ مطارِ أبو ظبي الدوليّ بطائرات مسيرة من نوع "صماد 3"، والتي جرت في تموز/يوليو المنصرم، مشيرا إلى أنها أحدثتْ دمارًا في المطار، بعدما كانت الإمارات نفت تعرض المطار لأي هجوم.

وفي تصريحات لقناة المسيرة، كشف عبدالسلام عن أنّ ملفّ الصواريخ الباليستية هو أكثرُ الملفات التي تبحثها أطراف دولية مع حركة "أنصار الله".

كما أكد عبدالسلام أنَّ تنظيمي "القاعدة" و "داعش" موجودان ضمن قوى العدوان في مناطق الساحل الغربيّ، إضافة إلى دور إسرائيليّ ناشط هناك.

ميدانيًا، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخا باليستيا منْ نوع "بدر1" على معسكر لقوى العدوان السعودي في نجران، كما سيطر الجيش واللجان الشعبية على عدد من المواقع العسكرية السعودية غرب موقع السديس في نجران.

كذلك دمر الجيش واللجان آليتين عسكريَّتين لقوات الرئيس الفار عبدربه منصور هادي والجيش السعودي جنوب ساحل ميدي في حجّة غربي اليمن.

ويأتي إطلاق هذه الصواريخ على أهداف سعودية في إطار عملية الرد والردع، وضمن حق الدفاع المشروع للشعب اليمني المعتدى عليه ظلما وعدوانا.

في غضون ذلك شنّت طائرات تحالف العدوان 15 غارة على مديرية باقم الحدودية في صعدة، كما أغارت على مديرية المصلوب في الجوف شرق البلاد.