اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن معاقبة السعودية لكندا على خلفية انتقادها سياسات حقوق الإنسان في المملكة "تتصدر قائمة الأخطاء الأكثر أهميةً في الشرق الأوسط هذا الصيف".

ورأت الصحيفة، في تقرير لها أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "بدا منافقاً وقامعاً بقسوة لأنه سمح للنساء السعوديات بالقيادة بينما كان يقمع في الوقت نفسه الناشطات".

وأضافت "محمد بن سلمان قد لا يدرك أن ضغط حقوق الإنسان يجعله يبدو ضعيفا، فهو يدفع المحللين الغربيين إلى مراجعة تقييماتهم حول الانتشار المحتمل للمعارضة ضد محمد بن سلمان داخل العائلة المالكة السعودية، ومجتمع الأعمال والجيش.