ارشيف من :أخبار عالمية
’النصرة’ تحتفل بـ’يوم العمل الإنساني’!!
ساوت منظمة "الأمم المتحدة" بين الإرهابيين والضحايا بقبولها مشاركة منظمة "الخوذ البيضاء" التي تتبع لـ"جبهة النصرة" الإرهابية في فعاليات "يوم العمل الإنساني".
ووفق مواقع الكترونية تابعة للمجموعات المسلحة، أطلقت "الأمم المتحدة" حملة بمناسبة "يوم العمل الإنساني" تحت مسمى "لست هدفاً"، زاعمة بأنها تأتي لحث قادة العالم على بذل كل ما في وسعهم لحماية جميع المدنيين في حالات الصراع ومناطقه.
وأضافت المنظمة الأممية بحسب المواقع، أن إذكاء اليوم العالمي للعمل الإنساني يتواصل لوعي الجمهور بملايين المدنيين المتضررين من النزاعات المسلحة في كل يوم، إذ إن كثيرين في المدن والبلدات يعانون في سبيل العثور على الطعام والماء والمأوى، في حين يتسبب القتال في تهجير الملايين من منازلهم، وتجنيد الأطفال وايستخدمهم في القتال وتدمير مدارسهم، أما النساء فيؤذين ويُذللن.
وبحسب المواقع، شاركت "الخوذ البيضاء" في حملة "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، وزعمت بأن "كوادر العمل الإنساني يسعون لمساعدة المدنيين وتخديمهم، فأعمالهم مفتاحُ الحياة وهي ما يجعل الأرض مكاناً قابلاً للعيش"، مضيفة إن "كوادر العمل الإنساني ليسوا هدفاً وأصحاب الخوذ البيضاء ليسواً هدفاً".
وادعت المواقع أنه خلال الأحداث التي تشهدها سوريا منذ سبع سنوات، برز العمل الإنساني كأولوية قصوى، في ظل المتغيرات التي طرأت على المجتمع السوري، من "تهجير وقتل يومي وأوضاع إنسانية بالغة التعقيد"، على حد قوله.
وحاولت المواقع تبييض صفحة "الخوذ البيضاء" بزعمها أنه كان لها دور بالغ الأهمية في إنقاذ وإجلاء الجرحى والقتلى بعد كل تصعيد عسكري، وذكرت أن مراكز المنظمة كانت هدفاً أولياً للجيش في كل معاركه في مواجهة الإرهاب.
وتأسست "الخوذ البيضاء" في أواخر العام 2012 ومطلع العام 2013، على يد المخابرات البريطانية، كما أكد تقرير صهيوني نشر منذ أسابيع أن السعودية وكيان العدو وتركيا كان لهم الدور البارز في تأسيس المنظمة ودعمها.
وصادف أمس 19 آب/أغسطس، "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي تحييه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتسليط الضوء على هذا النوع من الأعمال وتكريم العاملين والمتطوعين في مختلف أنحاء العالم.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018