وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدة التي كانت تقدمها واشنطن لإعادة إعمار سوريا والمتمثلة بـ ٢٣٠ مليون دولار بـ"الهزيلة"، معتبرًا أن على دول الخليج الثرية أن تبدأ بضخ الدفعات بدلاً عن الولايات المتحدة الأميركية".

وأكد ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "قراره يهدف بشكل أساس لتطوير الولايات المتحدة وقواتها والدول التي تساعدها".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت قد أعلنت، أن بلادها أعادت توجيه 230 مليون دولار كانت مخصصة لسوريا إلى أغراض أخرى، مشددة على أن "القرار جاء بعدما حصلت واشنطن على تعهدات من دول حليفة بالمساهمة بـ300 مليون دولار، بينها 100 مليون من السعودية و50 مليونا من الإمارات".

وبعدما أنفقت بريطانيا 152 مليون جنيه استرليني(193.85 مليون دولار) على دعم المعارضة المسلحة في سوريا خلال عام 2017-2018ن وزودتها بالمركبات المدرعة والتدريب في العام 2013، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أوقفت تمويل بعض برامج المساعدات في مناطق يسيطر عليها مقاتلو ما يسمى "المعارضة السورية المسلحة" في سوريا.

وقالت متحدثة باسم الحكومة لوكالة رويترز في بيان "بعد أن أصبح الوضع على الأرض في بعض المناطق صعبا على نحو متزايد، قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية، لكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم في أمس الحاجة للدعم ولتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد"، وفق مزاعم المتحدثة.