أكد خطيب صلاة عيد الأضحى المبارك السيد أحمد خاتمي أن الولايات المتحدة الأميركية ليست بصدد المفاوضات انما تريد فرض الدكتاتورية على إيران، مشدداً على أن أي حرب محتملة من قبل أميركا على إيران ستكون باهظة جدا بالنسبة لها، وفي حال أقدمت أميركا على شن حرب على إيران فان تكلفتها لن تقتصر عليها فقط، بل ستشمل حليفها الكيان الصهيوني أيضاً.

وأشار خاتمي في خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك التي ألقاها في مصلى الإمام الخميني (رض) بالعاصمة طهران الى أن جميع رؤساء أميركا كانوا يدعون أنهم يريدون المفاوضات مع الجمهورية الإسلامية لكنهم فشلوا في هذا الهدف.

وأضاف خطيب صلاة عيد الأضحى المبارك إن إيران لم تجرِ أي مفاوضات مع أميركا، موضحًا أن الإيرانيون يعلمون جيدا ماذا فعل الأمريكان بالاتفاق النووي اذ قاموا بخطوة غير إنسانية بالانسحاب منه.

ولفت خاتمي الى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد طالب حتى الآن 8 مرات باجراء مفاوضات مع إيران، مضيفاً "لكنه يكذب ويقول إنه لم يسعى الى المفاوضات مع إيران".  

وتابع "إنهم يكذبون، لقد انسحبوا من الاتفاق النووي لكي يفاوضوا إيران مرة أخرى ويضيفوا هذه المرة قضايا أخرى الى المفاوضات من ضمنها القضايا الصاروخية وقضايا المنطقة".

وشدد خاتمي على أن الشعب الإيراني لم يتعب من المشاكل منذ 40 عاماً، معتبراً أن الشعب الإيراني هو الذي أتعب العدو.