دعت مجموعة "الاتحاد ضد إيران النووية" التي تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والتي ينتسب إليها أيضاً مبعوث أوباما إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك, ومساعد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط دنيس روس، أمس، فندق "إنتركونتيننتال ذا باركلي" نيويورك، أو أي جهة أخرى إلى عدم توفير السكن للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, لزعمهم أن الجمهورية الاسلامية الايرانية, ترعى "الإرهاب" وتسعى للحصول على أسلحة نووية وكذلك تدعو للقضاء على كيان العدو.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن رسالة أصدرتها المجموعة "أن مجموعة الاتحاد ضد إيران النووية علمت أن فندق إنتركونتيننتال باركلي ذا نيويورك وافق على استضافة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والوفد المرافق له خلال زيارته إلى الامم المتحدة"، وأضافت الصحيفة أن رئيس المجموعة مارك والاس, وجه في الرابع من الشهر الحالي رسالة إلى المدير العام للفندق, ليلاند لويس طلب منه عدم استقبال الرئيس الإيراني والوفد المرافق له, الذين يعتزمون حضور الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة في نيويورك خلال الاسبوع الحالي.

وزعم والاس أنه "إذا وفر الفندق المسكن للوفد الإيراني فإنه لا يتبنى انتخاب نجاد رئيساً لإيران فحسب بل يتغاضى عن الانتهاكات الصارخة للحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان والتي تسعى بشكل غير قانوني للحصول على أسلحة نووية".

ودعا والاس في رسالته إدارة الفندق لرفض استقبال نجاد و"الانضمام إلى المجتمع الدولي في شجبه لبرنامج إيران النووي واستخفاف طهران بحقوق الإنسان" .

المحرر الدولي + وكالات