أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" النفير العام لمواجهة الحملة التي سيبدأ بها الجيش السوري على مدينة إدلب، والتصدي لما اسمته "الخطر" المحيط بالمدينة.

وقالت "الجبهة" في بيان لها اليوم الجمعة: "نَحمل ما يصدر عن النظام وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد"، داعية "جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك".

"الجبهة" قالت إن مصير المنطقة "أضحى أخطر بكثير من أي تهاون أو مزايدة"، في إشارة إلى التحركات الداخلية والدولية والتصريحات الصادرة عن الأطراف المعنية بالملف السوري.

وفيما يتعلق بالجاهزية العسكرية، أكد البيان أن "مقاتلي "الجبهة" أعدوا العدة والخطط العسكرية اللازمة لمواجهة أي هجوم متوقع".

ويتزامن البيان العسكري مع تحركات عسكرية مكثفة من الجيش السوري إلى مشارف محافظة إدلب، بعد إغلاق معبري مورك وقلعة المضيق قبل أسابيع.

وشهدت العاصمة الروسية، موسكو، اليوم، اجتماعًا روسيًا- تركيًا، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع، لبحث الوضع في محافظة إدلب شمالي سوريا، في حين اشارت التصريحات الروسية إلى إصرار موسكو على محاربة "جبهة النصرة" في المنطقة.

وتشكلت "الجبهة" نهاية تموز/يوليو الماضي، من اندماج المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة، عدا "هيئة تحرير الشام" (الأسم المتحدث لـ "جبهة النصرة" الإرهابية)، وتتلقى دعمًا من تركيا.