اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون أن نتائج الحوار تعود الى نوايا المتحاورين، فاذا تعاطوا مع الموضوع بجدية قد نصل الى نتائج، اما غير ذلك فسيكون هناك اضاعة ساعات وساعات، وقال المطلوب منا تحديد شيئين هل هذه المقاومة ضرورية ام لا، فاذا كانت غير ضرورية هل يلغى حزب الله؟، واذا كانت ضرورية فكيف نتعاطى معها ومن يضغط على الزناد ؟.ورأى عون أن الأحداث الأمنية لن تؤثر على طاولة الحوار، واستثمار الجرائم ضدي وضد حزب الله لن يؤثر علينا، وهنا نسأل من هو المستفيد من هذه الأعمال ؟
لافتا الى ان مرتكبي جريمة اغتيال العريضي مرتبطين بمراجع خارجية، داعيا المواطنين الى عدم الخوف من هذه الاحداث .وحول ما تنشره بعض الصحف قال عون: "الإرهاب موجود في الصحف التي تنشر الكذب، ونحن نقول لمن يريد فتح معركة معنا إن الحقيقة ستنتصر في النهاية والحقيقة الى جانبنا .وأوضح أن الرأي لا يعطى في الحدث إذ يجب في الصحافة أن ينشر الحدث كما هو، وصحيفة "لوريان" تهاجمني منذ عامين ولم أنتقدها، لكن لوريان "مخطئة" اليوم والصحافة هي التي ستتضرر على المدى البعيد إذا استمر هذا الأسلوب.
وحول المسعى الذي يقوم به الوزير طلال ارسلان في الاجتماع الثلاثي بين حزب الله والاشتراكي والديمقراطي، أمل عون أن يعود اللبنانيون الى التنافس السياسي وليس الى صراع العصي، فالديمقراطية تكون بالكلمة الحرة والتنافس الاعلامي الصحيح.وتابع يقول عند كل لقاء ومصالحة يثار موضوع والموضوع الّذي أثير اليوم كنيسة لاسا والتي هي موضع خلاف منذ 100 عام تماما كما حصل بعد التفاهم وبعد الحرب و البارحة أثير الموضوع لذا نتمى على المطرانية أن تحدد الملكية لكي ننتهي من هذه المشكلة،واليوم الحاج غالب أبو زينب أعطانا المفتاح ونحن أرسلناه للمطران عنداري نتمنى أن يكون هناك وعي لأننا لا نريد أن تنطلق بوسطة عين الرمانة من كنيسة، وهناك من يصطاد في المياه العكرة  .