ارشيف من :أخبار عالمية
روحاني: إيران ستتخطّى الأزمات الحالية
شدّد رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية حسن روحاني على أن مؤامرات أمريكا لن تمرّ، والحكومة لن تسمح لحفنةٍ من أعداء ايران في البيت الأبيض أن تتآمر عليها، مؤكدًا أن "ايران لا تخشى أمريكا وستتخطّى هذه الأزمات الحالية".
روحاني الذي كان يتحدّث خلال جلسة عُقدت صباحًا لمجلس الشورى الاسلامي بعد توجيه 80 نائبًا أسئلة إليه وذلك وفقًا للمادة 213 من القانون الداخلي للبرلمان، قال إن "تقديم الإجابات هي أعلى نقطة قوة للمسؤولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مشيرًا الى ضرورة أن "يجيب جميع المسؤولين ضمن أطر واجباتهم، وأن هذا اليوم المبارك هو يوم للديمقراطية الدينية".
وأضاف "لكل من المجلس والحكومة مسؤوليات ويجب عليها التعاون من أجل تحقيق أهدافهم"، مشيدًا بـ"التعاون الأخوي بين النواب والحكومة".
ولفت روحاني إلى أن "الظروف الجديدة التي تمر بها البلاد خلال الأشهر الثمانية الأخيرة جاءت فجأة وربما يعتقد البعض أنها أتت جرّاء أزمات فرص العمل والعملات والنظام البنكي وتهريب السلع، لكني اعتقد بأن المشكلة الأصلية تكمن في التغيير المفاجئ في توقعات الشعب بالنسبة لمستقبل البلاد"، مبيّنًا أن "واجب الحكومة اليوم بناء جسور ثقة بينها وبين الشعب ومخاطبته بشفافية لإقناعه، فمفتاح حل الأزمة هي في توضيح هذه المشاكل للناس وذلك بتوجيه من آية الله الإمام السيد علي الخامنئي وتعاون السلطات الثلاث والقوات المسلحة".
روحاني قال إنه تلقى تقارير من الجهات المعنية بالمحاور الخمسة التي طرحها سؤال النواب، أولها كان حول تهريب السلع والعملات، موضحًا أن "القوانين الحالية في ايران تكافح التهريب وهناك مؤسسات مختصة لذلك"، مضيفًا أن انتاج السلع محليًا بجودة عالية هي أهم الطرق لمكافحة التهريب".
وعن استمرار فرض العقوبات المصرفية على إيران، أوضح روحاني أن "الهدف الأول من الاتفاق النووي هو أن توضح طهران للعالم سلمية برنامجها النووي، وتدحض الأكاذيب المغايرة التي تقول إن أنشطة إيران النووية غير سلمية والتي أدت إلى فرض عقوبات على إيران" .
وأردف "قرار الأمم المتحدة السابق كان يقول إن ايران تهدد السلام والأمن العالمي، لكن قرار مجلس الأمن 2231 جاء ليؤكد حق طهران بامتلاك أنشطة نووية"، مشيرًا "إلى أن الاتفاق النووي ساهم في حل الأزمات الاقتصادية في البلاد"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018