أكد القائد السابق لأسطول بحر البلطيق الأميرال فلاديمير فالويف أن تعزيز مجموعة السفن الروسية في البحر المتوسط يهدف إلى التصدي لهجوم صاروخي محتمل على مواقع الجيش العربي السوري.

وقال فالويف في حديث لوكالة "نوفوستي" يوم أمس الثلاثاء إن "تواجد مجموعة كبيرة من القوات البحرية الروسية خطوة ضرورية لمنع الاعتداء على سوريا، بما فيه تحييد ضربات الصواريخ المجنحة توماهوك على أهداف البنية التحتية السورية".

وأكد الأميرال أن نشر السفن الحربية الروسية في هذه المنطقة يتوافق مع العقيدة العسكرية البحرية للبلاد ويهدف إلى ضمان أمن سوريا.

وكانت بعض وسائل الإعلام الروسية قد تداولت معلومات في وقت سابق، تشير إلى أن روسيا بدأت بنشر أقوى مجموعة سفن حربية في البحر المتوسط منذ بدء الحرب في سوريا.

وتضم المجموعة 10 سفن، من بينها طراد "المارشال أوستينوف" وسفينة "سيفيرومورسك" المضادة للغواصات، وكذلك غواصتان، بالإضافة إلى عدد أكبر من هذه السفن مزودة بصواريخ "كاليبر" المجنحة.

وسبق للناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كاناشينكوف، أن أعلن أن مسلحين من "هيئة تحرير الشام" (الاسم المستحدث لـ"جبهة النصرة" يستعدون لتنفيذ عملية استفزازية بغية اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في محافظة إدلب السورية.