طالب نقيب الصحفيين التونسيين ناجي بغوري الأمم المتحدة ومختلف الآليات الدولية للضغط على السعودية لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطة القطيفيّة إسراء الغمغام وزوجها موسى الهاشم ورفاقهما.

وفي بيان له نشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، أعلن النقيب التونسي رفض الجمعيات الحقوقية في تونس لعقوبة الإعدام التي تهدّد حياة الناشطة الغمغام، منددًا بصمت المجتمع الدولي الذي يتغافل عن هذه القضية الإنسانية.

وانتقد بغوري في بيانه "الدول الغربية التي تتبنى قضايا الدفاع عن حقوق الإنسان في حين أنها لازمت الصمت تجاه قضية الغمغام-المرأة التي تتعرض للقتل بسبب نشاطها السلمي"- مؤكدًا أن "حياة الغمغام تتوقف على حشد جماهيري جماعي لكل المدافعين عن قيم العدالة والحرية".

كما طالب بغوري الدولة التونسية بأن تتّخذ موقفا قويًا من قضية الغمغام وأن تدافع عنها بكلّ قوة في المحافل الدولية.
 
ولفت النقابي التونسي إلى حملات القمع التعسفي التي شنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ أشهر ضد مدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية، "الأمر الذي يفضح الإجراءات الليبرالية التي يزعمها في البلاد"، بحسب قول البغوري.

والمنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان هي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية، جمعية بيتي، جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.