تتزايد الانتقادات للعدوان السعودي الإماراتي بعد شن الحرب على اليمن، خلاصة أكدتها مجموعة صوفان للاستشارات الأمنية و الإستخبارتية في تقريرها اليومي الخاص بالحرب على اليمن، وأوضحت أنه وبعد مرور 3 اعوام على بدء هذه الحرب، قد يكون هناك ما يكفي من الضغوط لإنهائها.

التقرير توقّف عند مجزرة استهداف حافلة الركاب التي كانت تقل عشرات الاطفال التي ارتكبتها السعودية، معتبرًا أن "هذه المجزرة دفعت الى رفع الصوت بشكل لافت ضد الدعم الأميركي للعدوان السعودي الإماراتي".

ولفت التقرير الى أن "هذه المجزرة تأتي بعد استهداف المستشفايات والمدارس و حفلات الزفاف و مراسم التشييع"، مشيرًا الى أن "التقرير الجديد الصادر عن فريق الخبراء التابع لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة يزيد من الضغوط"، وتابع "ليس واضحًا ما اذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم المباشر لحلفائها بهذه الحرب".

وأردف "التقرير الأممي يقول إن العدوان بقيادة السعودية و الإمارات هو الذي يرتكب أغلب الانتهاكات، وذلك نظرًا الى أن العدوان يشنّ ضربات عشوائية ضدّ خصم لا يمتلك دفاعات جوية، كما أنه يفيد بوضوح أن ضربات العدوان تسببت بأكبر عدد من الضحايا المدنيين".

المجموعة استشهدت في تقريرها بكلام وزير الحرب الأميركي جايمس ماتيس الذي جاء فيه أن الدعم العسكري الاميركي للسعودية في اليمن "ليس غير مشروط"، فاعتبرت أن ذلك يعد انتقادًا مباشرًا للسعودية.