نفى وزير الخارجية المصري ابو الغيط ان يكون وقف الاستيطان مقابل التطبيع مع "إسرائيل"، قائلا في رد على سؤال بهذا الصدد "الإجابة الأكيدة هي لا" . واستدرك "علينا أن نفكر في كيفية التعامل مع الوضع الذي نواجهه حاليا فهناك عمليات مستمرة للاستيطان وعدم التوصل لعملية تسوية وانقسام فلسطيني واضح واحتمال بزوغ كيانيين فلسطينيين" .

لكن من جهة ثانية اعلن ابو الغيط استعداد الدول العربية للتطبيع مع "إسرائيل"، إذا بدأت الأخيرة تحركا جديا للوضع النهائي وإقامة دولة فلسطينية . وراى انه إذا تحركت "إسرائيل" خطوة كبيرة تجاه الفلسطينيين تعكس "مصداقية الموقف" واستعدادها للتفاوض الجاد والحقيقي بما يقودنا إلى نهاية الطريق أو ما يسمى الهدف النهائي للفلسطينيين في الدولة، عندئذ إذا تحركت بعض الأطراف العربية طبقا لقدراتها ولإيقاع الموقف، فهذا أمر نستطيع أن نقبله" .

من جهة اخرى راى وزير الشؤون الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في اطار جولته التي شملت مصر حيث اجتمع مع الرئيس المصري حسني مبارك والامين العام للجامعة العربية  على ضرورة الوقف المطلق والشامل للأنشطة الاستيطانية الصهيونية باعتبارها العقبة التي تقف أمام استئناف ما يسمى ب "محادثات السلام" .
 كما أكد دعم بلاده للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والدول الأوروبية لإقناع "إسرائيل" بالقيام بهذه الخطوة .


المحرر الاقليمي + وكالات