تناول موقع "ذي أتلانتيك" التقارير التي أفادت بعزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وفي تقرير بعنوان "الولايات المتحدة تهمش نفسها في الشرق الأوسط"، لفت الموقع إلى أن "القرار الأميركي يأتي بعد أشهر من قيام ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة"، محذرًا في الوقت نفسه "من أن الخطوة الأخيرة بقطع التمويل عن "الأونروا" قد يكون لها تداعيات خطيرة بالنسبة للدور الأميركي فيما يسمى عملية "السَّلام""، وفق تعبير الموقع.

وتابع التَّقرير بأنه "من المتوقع أن يقوم البيت الأبيض بإطلاق خطته "للسلام" في المنطقة، والتي يعدها صهر ترامب جاريد كوشنير وموفد ترامب الخاص لما يسمى عملية "السلام" جايسون غرينبلات"، وفق تعبير التقرير.

التقرير لفت إلى أن "خطوة نقل السفارة، إلى جانب قطع التمويل عن "الأونروا"، فضلا عن الأنباء التي تفيد أن إدارة ترامب تقوم بقطع نحو 200 مليون دولار عن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة إنما تؤكد كلها أن الخطة الأميركية ولدت ميتة".

ونقل التقرير عن خبراء ترجيحهم أن لا يكون لما يسمى خطة "السلام" أو التسوية أي جذب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قرار إدارة ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة لا يحظى بتأييد دولي كبير.

وخلص التقرير إلى القول أن "تداعيات هذه الخطوات الأميركية تساهم في تقليص نفوذ واشنطن فيما يسمى عملية "السلام""، بحسب التقرير.