ارشيف من :أخبار عالمية
خاص " الانتقاد. نت" تعقيباً على تقرير "بتسليم" .. حقوقي فلسطيني يدعو لاستغلال ما جاء فيه وعدم التسليم بأن الجرائ
رأى المحامي جميل سرحان - مدير مكتب الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان أن تقرير مؤسسة "بتسيلم" العاملة في دولة الكيان والمعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشأن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة ، وغيره يستوجب تحركاً رسمياً وحقوقياً لنشر ما جاء فيه من نتائج ، وعدم التسليم بأن الجرائم الصهيونية باتت ماثلة أمام العيان في مختلف مناطق العالم.
وعما إذا كان ضحايا غزة سيظلون رهينة لمثل هذه الإحصاءات والتقارير فقط دون أي إنصاف عملي لهم بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ،
قال سرحان :" إن عمليات التوثيق هي الأساس ؛ لكن مطلوب منا بعد ذلك تجهيز ملفات قانونية عن كل حالة على حدة بشكل مهني ليتم تقديمها فيما بعد إلى بعض المحاكم الأوربية والدولية التي تتعامل مع مثل هذه القضايا".
وكانت (بتسيلم) قالت في تقريرها الجديد :"إن أكثر من نصف الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة على غزة مطلع العام الجاري كانوا من المدنيين العزل بينهم 110 أطفال دون العاشرة من العمر".
الناطق بلسان جيش الاحتلال من جانبه ادعى وكما جرت العادة أن تقرير (بتسيلم) لا يستند إلى حقائق دقيقة ، وأن المعطيات التي تضمنها أُخذت من مصادر متحيزة وأن المنظمة عاجزة بالفعل عن التحقق من ملابسات مقتل الفلسطينيين خلال القتال.على حد زعمه.
خاص الانتقاد .نت - غزة
وعما إذا كان ضحايا غزة سيظلون رهينة لمثل هذه الإحصاءات والتقارير فقط دون أي إنصاف عملي لهم بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ،
قال سرحان :" إن عمليات التوثيق هي الأساس ؛ لكن مطلوب منا بعد ذلك تجهيز ملفات قانونية عن كل حالة على حدة بشكل مهني ليتم تقديمها فيما بعد إلى بعض المحاكم الأوربية والدولية التي تتعامل مع مثل هذه القضايا".
وكانت (بتسيلم) قالت في تقريرها الجديد :"إن أكثر من نصف الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة على غزة مطلع العام الجاري كانوا من المدنيين العزل بينهم 110 أطفال دون العاشرة من العمر".
الناطق بلسان جيش الاحتلال من جانبه ادعى وكما جرت العادة أن تقرير (بتسيلم) لا يستند إلى حقائق دقيقة ، وأن المعطيات التي تضمنها أُخذت من مصادر متحيزة وأن المنظمة عاجزة بالفعل عن التحقق من ملابسات مقتل الفلسطينيين خلال القتال.على حد زعمه.
خاص الانتقاد .نت - غزة
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018