ارشيف من :أخبار عالمية

الدفاع الروسية تعلن ضرب ’النصرة’ بإدلب

الدفاع الروسية تعلن ضرب ’النصرة’ بإدلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 4 مقاتلات تابعة لها وجهت ضربات عالية الدقة لمواقع تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في إدلب بعيدا عن القرى والمدن.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن"أربع قاذفات روسية أغارت الثلاثاء من قاعدة حميميم الروسية في سوريا، على مواقع لتنظيم "جبهة النصرة"في محافظة إدلب، مستخدمة ذخيرة فائقة الدقة.

وأفاد كوناشينكوف، بأن الضربات وجهت إلى مواقع الإرهابيين الواقعة خارج المناطق المأهولة، حيث كانوا يحتفظون بطائرات دون طيار، وإلى المناطق التي كانت تستخدم لإطلاق تلك الطائرات لتنفيذ الاعتداءات الإرهابية على قاعدة حميميم والمناطق السكنية في محافظتي حلب وحماة.

موسكو: لا تسوية في سوريا من دون تحرير إدلب

بالموازاة، حذّرت وزارة الخارجية الروسية من استحالة التوصل إلى تسوية في سوريا مع بقاء مشكلة إدلب من دون حل، مؤكدة حرص موسكو على خفض المخاطر المحتملة على المدنيين السوريين إلى حدها الأدنى.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريحات صحفية إلى أن "شركاءنا الغربيين يدركون تماما أنه لا يمكن ترك هذه المنطقة السورية في قبضة التنظيمات الإرهابية دون تحريرها، كما يدركون جيدا أنه من دون حل هذه المشكلة تستحيل إعادة الأوضاع في سوريا إلى مجراها الطبيعي".

وحسب ريابكوف، فإن بقاء الجيب الإرهابي في إدلب، سيترتب عليه باستمرار ظهور تهديدات جديدة، بما فيها خطر استخدام السلاح الكيميائي.

الكرملين: إدلب والتمثيلية الكيميائية على طاولة قمة زعماء روسيا وتركيا وإيران

وقبيل انعقاد قمة رؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، أعلن الكرملين أن زعماء الدول الثلاث الضامنة سيولون اهتماما خاصا للوضع في إدلب وموضوع إعداد استفزازات كيميائية جديدة هناك.

وجاء هذا الإعلان على لسان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، الذي قال إن جدول أعمال القمة يتضمن "بحث تطورات الوضع في سوريا وإجراءات التسوية الطويلة الأمد وخطوات محددة لمكافحة الإرهاب ومسائل متعلقة بإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي".

وأكد أوشاكوف أن الزعماء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، "سيولون اهتماما كبيرا للوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث ترتكز فلول إرهابيي تنظيمي داعش وجبهة النصرة".

وقمة طهران، هي قمة ثالثة تجمع الرؤساء الروسي والإيراني والتركي، بعد أول قمة عقدت في مدينة سوتشي الروسية، وأخرى في العاصمة التركية أنقرة، وتأتي القمة في مرحلة مهمة تشهدها الأزمة السورية، خاصة في ظل التحضير لبدء حملة عسكرية واسعة ضد الإرهاب في محافظة إدلب.
 

2018-09-05