اجتمع وزير الاقتصاد السوري "سامر خليل" مع وزير الصناعة اللبناني "حسين الحاج حسن"، في مبنى وزارة الاقتصاد السورية، في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري الخوري، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، نائب وزير الاقتصاد السوري بسام حيدر، المسؤول الاعلامي في المجلس الاعلى اللبناني السوري أحمد الحاج حسن وعدد من رجال الاعمال اللبنانيين.

وعرض الجانبان، "العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتداعيات الحرب في سوريا على المنطقة بشكل عام وعلى سوريا بشكل خاص، وتم التطرق الى موضوع التبادل التجاري".

وأكد الوزير الحاج حسن على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قائلاً: "نحن هنا في زيارة رسمية ونعبّر عن دورنا السياسي والوزاري. ونشارك في الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي".

وأضاف: "لدينا مصالح مع سوريا، ولسوريا مصالح مع لبنان. نحن نفهم الظروف الحالية في سوريا، ومن الطبيعي ان نبقى على تواصل لنتمكن من حل كل القضايا المطروحة".

ورأى الحاج حسن، أنه من مصلحة المصدر اللبناني فتح معبر نصيب، وأي تاجر مهما تكن هويته السياسية له مصلحة في اعادة اعمار سوريا والمخلص الجمركي اللبناني له مصلحة في الترانزيت عبر المعابر.

واعتبر الحاج حسن أن سوريا تعافت كثيراً، والمعطيات في سوريا تبدلت، مشيراً إلى ان حزب الله يقوم بدوره في موضوع عودة النازحين.

بدوره، قال وزير الاقتصاد السوري: "نحن دائماً نرحب بزيارة الأخوة الاشقاء في لبنان. وهذه الزيارة تأتي على هامش الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي بمشاركة لبنانية وحضور رسمي لوزراء الصناعة والزراعة والاشغال اللبنانيين".
وتابع: "ان التواصل مستمر والهموم موجودة، وهناك قضية ايجاد حلول. كلنا نعلم ظروف الحرب في سوريا وتداعياتها خلال السبع سنوات التي أرخت بظلالها على الوضع الاقتصادي"، معتبراً ان هناك تشابهاً في كثير من المنتجات بين البلدين مع غياب القدرات التسويقية الى حد كبير.
واعتبر خليل أنها "فرصة للقاء رجال الاعمال بين البلدين على أعتاب مرحلة مهمة قادمة، هي مرحلة اعادة الاعمار، ونحن نسعى لتحقيق آمال الشعب السوري".
وعن فتح المعابر، قال: "في دراستنا لفتح معبر نصيب وجدنا ان لا قيمة كبيرة حالياً بالنسبة للمنتج السوري، والموضوع بحاجة لدراسة اكبر للوصول الى النتيجة السليمة".‎‎