ارشيف من :أخبار عالمية
باراغواي تعيد سفارتها إلى ’تل أبيب’ و السلطة الفلسطينية ترحّب
التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي (رقم 478) لعام 1980، أعلن وزير خارجية باراغواي لويس ألبيرتو كاستيليوني أن حكومة بلاده اتخذت قرارا بإعادة سفارتها لدى الكيان الصهيوني من القدس المحتلة إلى "تل أبيب".
وفي بيان صادر عنه، قال كاستيليوني إن "حكومة جمهورية باراغواي تعتبر أمرا مناسبا إعادة سفارتها لدى "إسرائيل" إلى الموقع الذي كانت فيه قبل القرار المؤرخ بـ9 أيار/مايو من العام 2018"، في إشارة إلى الإعلان السابق عن نيتها نقل السفارة إلى القدس من "تل أبيب".
وأوضح كاستيليوني أن بلاده "تريد الإسهام في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام واسع وعادل ومستدام في الشرق الأوسط"، وفق قوله.
من جانبها، قالت السلطة الفلسطينية في بيان إن "هذا القرار ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، وجاء ثمرة للجهود الدبلوماسية الفلسطينية في تبيان خطر نقل السفارات للقدس على عملية "السلام" في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وتابعت إن "هذه الخطوة الشجاعة من حكومة بارغواي، تشكل نموذجا يحتذى لكل الدول في مواجهة الأطماع الإسرائيلية، ومحاولات الإدارة الأميركية أن تفرضها على العالم عندما نقلت سفارتها إلى القدس، ضمن ما يسمى بصفقة القرن".
وعلى الأثر، قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس افتتاح سفارة فلسطينية في اسونسيون عاصمة باراغواي تقديرًا لقرارها بإعادة سفارتها لدى الكيان الصهيوني من مدينة القدس المحتلة إلى "تل أبيب".
كذلك قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في هذا السياق "إن قرار فتح السفارة يأتي تقديرا لموقف حكومة باراغواي، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء "وفا".
وأضاف المالكي أنه سيضع مع نظيره وزير خارجية باراغواي ليويس ألبيرتو كاستيليوني الآليات المناسبة لتنفيذ قرار افتتاح السفارة.
وافتتحت باراغواي سفارتها في القدس المحتلة في 21 أيار/مايو الماضي، لتصبح الدولة الثالثة التي اتخذت هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.
ويأتي هذا التطور إثر تولي ماريو عبدو بينيتز (من أصل لبناني) وينتمي إلى حزب "كولورادو" المحافظ- زمام السلطة في البلاد، وقد دعا إلى إعادة السفارة إلى "تل أبيب" الى حيث كانت.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018