قال رئيس مجلس النواب نبيه بري " ان الحكومة كان يجب ان تؤلف امس قبل اليوم وغداً قبل بعد الغد"، معتبراً ان "الوضع الاقتصادي خطير ولا يتحمل كما كان يحصل في تشكيل حكومات سابقة ".

وخلال استقباله في عين التينة مجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب الياس عون اكد "ان وضع الليرة غير ممسوس ولن نصل الى هذه المرحلة".

وحول ما يثار بالنسبة لعملية تشكيل الحكومة من آراء وبيانات قال "لا شك ان الدستور واضح وهو ان الحكومة تصدر بتوافق رئيسي الجمهورية والحكومة (المكلف) اما من يشكل الحكومة ويعمل في طبخها فهو رئيس الحكومة المكلف".

وجدد الرئيس بري القول ان من يحق له تفسير الدستور هو المجلس النيابي ونقطة على السطر.

وعن التحذيرات الاميركية لرعايا الولايات المتحدة في لبنان، قال هذا تدبير اتخذوه منذ زمن واستمروا عليه. واكد ان الأميركيين يفرضون شبه حصار على جزء من الشعب اللبناني حتى في الامور المالية، موضحاً أن هذا امر غير جديد.

وعن المسؤول الاول عن عرقلة تأليف الحكومة قال كلنا، معتبراً ان الموضوع " افواه وارانب"

وحول من يحدد معايير تشكيل الحكومة قال رئيس المجلس النيابي ان نص الدستور واضح، من يعمل في مطبخ تشكيل الحكومة هو رئيس الحكومة المكلف ولكن بالنهاية يجب ان يكون هناك توافق بينه وبين رئيس الجمهورية، مؤكداً ان الدستور استعمل كلمة التوافق.

ومن جهة اخرى أكد الرئيس بري ان الوضع الامني هو العلامة الفارقة، معتبراً انه لا يمكن ان يتحسن الاقتصاد اذا لم يكن هناك أمن.

كما اكد ان أمن لبنان منذ العام 2006 حتى تاريخنا هذا افضل من اي امن حولنا، وافضل من عدد من دول اوروبا. واوضح ان الامن في لبنان مستتب تماماً، وهذا كان يفترض ان يكون فرصة العمر للسياحة ولكل شيء.