اكد مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم ان وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو ألغى زيارة كان من المقرر ان يقوم بها الى اسرائيل الشهر المقبل.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المسؤول قوله ان "الغاء الزيارة يعود الى رفض السلطات الاسرائيلية السماح للوزير التركي بدخول قطاع غزة ما لم يتعهد بانه لن يلتقي قادة حركة (حماس) هناك".
واضاف هذا المسؤول ان "اسرائيل تأسف لقرار الوزير التركي لا سيما وانه يعد شخصية مرغوب فيها دائما في اسرائيل".
وكان مقررا ان يشارك وزير الخارجية التركي في المؤتمر السنوي الذي ينظمه معهد (بيرس للسلام) في اكتوبر المقبل.
وذكر الموقع الالكتروني اصحيفة (هآرتس) العبرية انه خلال مداولات الخارجية الاسرائيلية في طلب تركيا للسماح لاوغلو بزيارة قطاع غزة اعرب المسؤولون الاسرائيليون عن خشيتهم من ان تتحول زيارته لقطاع غزة الى حدث اعلامي بالنسبة ل(حماس) وان يقوموا بإجراء جولة له الى انقاض المباني المدمرة التي قصفتها اسرائيل ويضطر الى الادلاء بتصريحات معادية لاسرائيل مما يفاقم الازمة والتوتر بين اسرائيل وتركيا.
ونقلت (هآرتس) عن مدير قسم الاعلام الاسرائيلي في وزارة الخارجية يوسي ليفي قوله ان الوزير التركي هو ضيف مرحب به دائما ولكن الاتراك اشترطوا الزيارة بالسماح لهم بالدخول الى قطاع غزة. فابلغناهم "بانهم مدعوون في اي وقت الى اسرائيل وهم مرحب بهم ويمكنهم لقاء الفلسطينيين في رام الله وليس في غزة معقل (حماس)".

المحرر الإقليمي - وكالات