استشهد طفل فلسطيني وشاب في الثلاثين من العمر وأصيب عشرات الفلسطينيين اثر قمع قوات الاحتلال الصهيوني لمسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الخامسة والعشرين "جمعة المقاومة خيارنا".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد طفل في الرابعة عشرة من العمر اثر اصابته برصاصة في الرأس قرب مخيم العودة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. فيما استشهد شاب في الثلاثين من العمر برصاص الاحتلال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة أن عشرة فلسطينين أصيبوا بالرصاص حتى الساعة الخامسة والنصف بينهم ثلاثة أطفال ومسعفة أصيبت بالرصاص شرق البريج وسط قطاع غزة.

ووصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في "جمعة المقاومة خيارنا" استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وأشعل شبان الانتفاضة اطارات السيارات ورفعوا اعلام فلسطين وتمكنوا من اشعال عدة حرائق على الجانب الاخر من الحدود بفعل طائرات ورقية حارقة فيما تمكن عدد من الشبان من اختراق الحدود اكثر من مرة.

من جانبه أكد محمود خلف، القيادي في "الجبهة الديموقراطية" ان مسيرات اليوم تؤكد التفاف الفلسطينيين حول خيار المقاومة بكل اشكالها.

وقال على هامش مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة ان الشعب الفلسطيني يعلن من خلال المسيرات رفضه لاستمرار الحصار وإصراره على كسره.