أكّدت مصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن "اختراقاً جوهرياً تحقق في المحادثات بين دمشق وعمّان حول إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين، بعدما استعاد الجيش السوري السيطرة عليه من المسلحين في تموز الماضي.

 وأوضحت المصاجر أن الاتفاق تم على كل الأمور الفنية وان إعلان الاتفاق ينتظر بلورة الآلية السياسية لذلك.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس عن مصادر رسمية أردنية أن "لجنة فنية أردنية ـ سورية عقدت اجتماعا أول من أمس (الأربعاء) للبحث في إعادة فتح الحدود بين البلدين، وستستمر الاجتماعات لوضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة». وقالت المصادر للوكالة إن الاجتماعات «قد تخرج بأخبار وقرارات سارة».

مصادر "الأخبار" استبعدت أن ينعكس الاتفاق مع الأردن اتفاقاً مع لبنان لإعادة استخدام المعبر من أجل تصدير بضائعه الى البلدان العربية، ولفتت الى أن "حركة الزيارات الوزارية اللبنانية لدمشق أخيراً ليست ما ينتظره السوريون الذين يريدون علاقة ندّية من حكومة لحكومة لا يستحي بها اللبنانيون"، وذلك رغم "التقدير لمحاولات رئيس الجمهورية ميشال عون الخروج من حال الاستعصاء نتيجة ممانعة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وفريقه السياسي استئناف العلاقات الطبيعية مع دمشق".