عمدت المجموعات المسلحة إلى استهداف جسور سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك تزامنا مع اقتراب بدء العمليات العسكرية ضد الإرهابيين في محافظة إدلب ومحيطها.

وفجرت "الجبهة الوطنية للتحرير" جسر التوينة الواصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري من جهة والإرهابيين من جهة اخرى، في سهل الغاب للمرة الثانية.

وأشارت وسائل إعلام تابعة للمسلحين أن التفجيرات الحالية يراد منها تدمير ما تبقى من أجزاء الجسور التي بقيت ثابتة بعد التفجيرات الأولى"، مضيفة أن الجسور المذكورة تعتبر صلة الوصل الرئيسة بين مناطق سيطرة الجيش السوري والإرهابيين في ريف حماة الغربي.

وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير" قد فجرت جسر التوينة في 5 أيلول الحالي، كما فجرت جسر بيت الرأس للمرة الثانية.

ومن بين القرى الحاكورة والتوتة والدرابلة والتمانعة والرملة وقبرفضة والأشرفية والكريم، والتي تتميز بتربتها الخصبة وتشتهر بزراعة محاصيل زراعية.

ويأتي تدمير التنظيمات الإرهابية للجسور والبنى التحتية كمحاكاة لجرائم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم “داعش” الإرهابي حيث عمدا خلال العام الماضي إلى تدمير جميع الجسور على نهر الفرات.