ارشيف من :أخبار عالمية
حسام الدين آلا: سوريا عازمة على تحرير محافظة أدلب من ’جبهة النصرة’
أكد السفير حسام الدين آلا المندوب الدائم لسوريا، لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في بيان أمام الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف البند الرابع حول مناقشة تقرير لجنة التحقيق بشأن الأوضاع في سورية رفض بلاده للنهج الأحادي المنحاز الذي تتسم به تقارير لجنة التحقيق الدولية في مقاربتها المسيسة للأوضاع في سورية.
واعتبر ان تحقيقات اللجنة تخلط بين التقييم السياسي والعمل المهني وحافلة بالأرقام والمعلومات المغلوطة والأحكام غير المنطقية والاتهامات المتناقضة في عرضه لنتائج تحقيقات اللجنة التي تتم بعيداً عن مواقع الأحداث.
هذا واشار إلى ان الحكومة السورية تشجب التعامل السلبي المسيس للتقرير مع جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها قوات النظام التركي ومرتزقته في الشمال السوري وجرائم قوات التحالف غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها ومرتزقتها في الشمال الشرقي من سوريا وجريمة العدوان الثلاثي على سورية التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
وبين آلا أن التقرير اكتفى بمنطق السرد السياسي وتهرب من التوصيف القانوني لها ومن تحميل مرتكبيها المسؤولية عنها ويمارس التلاعب ويسوق للمبررات التركية التي تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بل ويتبنى التبريرات التركية ويرفقها بتقريره.
وأوضح آلا أن هذا الأسلوب مماثل لسياسة التلاعب التي تتصف بها تقارير اللجنة في تجاهل جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة على الأراضي السورية والذي دمر مدينة الرقة فوق رؤوس ساكنيها وسط صمت لجنة التحقيق وقتل وشرد عشرات الآلاف بذريعة مكافحة إرهابيي داعش الذين سهلت الولايات المتحدة خروجهم من المدينة ونقلهم لاستخدامهم في قتال القوات المسلحة السورية في مناطق أخرى.
وقال آلاء، إن الحكومة السورية تشجب تقارير اللجنة واطلاقها الاتهامات الجزافية بشأن الاستهداف المتعمد للمناطق المأهولة ومحاولاتها تبرير القصف العشوائي المتعمد للأحياء السكنية بمدينة دمشق الذي مارسته الجماعات الإرهابية. ولفت إلى أن الحكومة السورية أكدت تكراراً التزامها بقواعد القانون الدولي الإنساني في كل العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة السورية واتخذت كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين خلال عمليات تحرير مناطقهم من تسلط المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية والجنوب السوري وغيرها.
وأكد ان الدولة السورية عازمة على تحرير محافظة أدلب من تنظيم جبهة النصرة المصنف ككيان إرهابي من قبل مجلس الأمن ومن التنظيمات المرتبطة به وإعادة بسط سلطة الدولة. معتبراً ان حماية المدنيين هي في صلب اهتمام الحكومة السورية، عكس حملات التشويه التي تروج لها بعض الدول الداعمة للإرهاب وبعض موظفي الأمم المتحدة.
وشدد آلا، على ان الحكومة السورية اكدت تكراراً عدم امتلاكها السلاح الكيميائي وإدانتها استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان أو زمان وتحت أي ذريعة باعتباره عملاً غير أخلاقي. مؤكداً ان الحكومة السورية حريصة على عودة كل أبنائها الى وطنهم وتعمد في هذا الإطار إلى توفير التسهيلات لعودتهم بكرامة الى بلدهم.
وختم السفير آلا بيانه بالقول: "إن استمرار اللجنة في إنتاج تقاريرها بطريقة تبتعد عن مبادئ الحياد والموضوعية وإصرارها على توجيه اتهاماتها المسيسة بطريقة تشوه الحقائق وتتبنى ما تروجه الأطراف والدول الراعية للإرهاب لا يساهم في تعزيز مناخات التسوية السياسية، بل يشجع المجموعات الإرهابية ورعاتها على الاستمرار في جرائمهم وفي اطالة أمد الحرب على سوريا".
حسام الدين آلا: سوريا عازمة على تحرير محافظة أدلب من "جبهة النصرة"
مندوب سوريا في جنيف: سوريا ترفض النهج المنحاز لتقارير لجنة التحقيق الدولية في مقاربتها المسيسة للأوضاع فيها
أكد السفير حسام الدين آلا المندوب الدائم لسوريا، لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في بيان أمام الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف البند الرابع حول مناقشة تقرير لجنة التحقيق بشأن الأوضاع في سورية رفض بلاده للنهج الأحادي المنحاز الذي تتسم به تقارير لجنة التحقيق الدولية في مقاربتها المسيسة للأوضاع في سورية.
واعتبر ان تحقيقات اللجنة تخلط بين التقييم السياسي والعمل المهني وحافلة بالأرقام والمعلومات المغلوطة والأحكام غير المنطقية والاتهامات المتناقضة في عرضه لنتائج تحقيقات اللجنة التي تتم بعيداً عن مواقع الأحداث.
هذا واشار إلى ان الحكومة السورية تشجب التعامل السلبي المسيس للتقرير مع جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها قوات النظام التركي ومرتزقته في الشمال السوري وجرائم قوات التحالف غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها ومرتزقتها في الشمال الشرقي من سوريا وجريمة العدوان الثلاثي على سورية التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
وبين آلا أن التقرير اكتفى بمنطق السرد السياسي وتهرب من التوصيف القانوني لها ومن تحميل مرتكبيها المسؤولية عنها ويمارس التلاعب ويسوق للمبررات التركية التي تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بل ويتبنى التبريرات التركية ويرفقها بتقريره.
وأوضح آلا أن هذا الأسلوب مماثل لسياسة التلاعب التي تتصف بها تقارير اللجنة في تجاهل جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة على الأراضي السورية والذي دمر مدينة الرقة فوق رؤوس ساكنيها وسط صمت لجنة التحقيق وقتل وشرد عشرات الآلاف بذريعة مكافحة إرهابيي داعش الذين سهلت الولايات المتحدة خروجهم من المدينة ونقلهم لاستخدامهم في قتال القوات المسلحة السورية في مناطق أخرى.
وقال آلاء، إن الحكومة السورية تشجب تقارير اللجنة واطلاقها الاتهامات الجزافية بشأن الاستهداف المتعمد للمناطق المأهولة ومحاولاتها تبرير القصف العشوائي المتعمد للأحياء السكنية بمدينة دمشق الذي مارسته الجماعات الإرهابية. ولفت إلى أن الحكومة السورية أكدت تكراراً التزامها بقواعد القانون الدولي الإنساني في كل العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة السورية واتخذت كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين خلال عمليات تحرير مناطقهم من تسلط المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية والجنوب السوري وغيرها.
وأكد ان الدولة السورية عازمة على تحرير محافظة أدلب من تنظيم جبهة النصرة المصنف ككيان إرهابي من قبل مجلس الأمن ومن التنظيمات المرتبطة به وإعادة بسط سلطة الدولة. معتبراً ان حماية المدنيين هي في صلب اهتمام الحكومة السورية، عكس حملات التشويه التي تروج لها بعض الدول الداعمة للإرهاب وبعض موظفي الأمم المتحدة.
وشدد آلا، على ان الحكومة السورية اكدت تكراراً عدم امتلاكها السلاح الكيميائي وإدانتها استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان أو زمان وتحت أي ذريعة باعتباره عملاً غير أخلاقي. مؤكداً ان الحكومة السورية حريصة على عودة كل أبنائها الى وطنهم وتعمد في هذا الإطار إلى توفير التسهيلات لعودتهم بكرامة الى بلدهم.
وختم السفير آلا بيانه بالقول: "إن استمرار اللجنة في إنتاج تقاريرها بطريقة تبتعد عن مبادئ الحياد والموضوعية وإصرارها على توجيه اتهاماتها المسيسة بطريقة تشوه الحقائق وتتبنى ما تروجه الأطراف والدول الراعية للإرهاب لا يساهم في تعزيز مناخات التسوية السياسية، بل يشجع المجموعات الإرهابية ورعاتها على الاستمرار في جرائمهم وفي اطالة أمد الحرب على سوريا".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018