أجرى  الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس سلسلة تغييرات واسعة النطاق داخل وزارة الدفاع الجزائرية.

وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، أصدر بوتفليقة،بصفته وزيرًا للدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة قرارًا بتعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدًا للقوات البرية خلفًا للواء أحسن طافر، وتعيين اللواء محمد بو معزة قائد القوات الجوية مكان اللواء عبد القادر لوناس.

كما تمّت إحالة الأمين العام لوزارة الدفاع، ومدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري إلى التقاعد، وتعيين قادة جدد بدلًا منهم.

وجاءت حركة التغييرات الواسعة بعد أنباء عن إصدار قرارات بمنع سفر قيادات عسكرية وأمنية بارزة سابقة في الجزائر شملت قائد الدرك الوطنى، الحرس الجمهوري السابق، وقائد الناحية العسكرية الثانية السابق، ومسؤول الشؤون المالية بوزارة الدفاع الجزائرية السابق، وقائد الناحية الرابعة، السابق اللواء عبدالرزاق شريف، وقائد الناحية العسكرية الأولى السابق.

وخلال الأشهر الماضية، تمّ عزل هؤلاء القادة من مناصبهم، ولم تشر المصادر التى نقلت عنها التقارير الصحفية تلك الأنباء إلى الأسباب وراء منع سفر هؤلاء القيادات، فيما تتحرى المحكمة العسكرية منذ أشهر مع الألوية الخمسة فى قضية استغلالهم النفوذ والثراء غير المشروع واستغلال مناصبهم كعسكريين للحصول على مزايا غير مستحقة، كما قامت السلطات الجزائرية بتجميد أرصدة أبناء ونساء الجنرالات الممنوعين من السفر.

وعلى خلفية تلك التغييرات، أقال مدير الأمن الوطنى مسؤول الأمن فى مطار العاصمة الدولي، بعد أنباء تحدثت عن تورطه فى تهريب قائد عسكري سابق ممنوع من السفر على ذمة التحقيق.

كما طالت الإقالات العديد من المسؤولين بالمطار على خلفية اتهامهم بالتورط فى قضايا فساد وتربح غير مشروع يتم التحقيق فيها حاليًا.