ارشيف من :أخبار عالمية
علي مشميع ينتصر لوالده.. رعاية طبية داخل المعتقل دون تكبيل يدين
قالت السفارة البحرينية في لندن إن حكومة المنامة ستتقيّد بالضمانات التي أعطتها لتأمين الرعاية الطبية الملائمة للقيادي البارز في المعارضة البحرينية حسن مشيمع وبقية السجناء، مشيرة الى أنه تمّت معالجة وضع مشيمع بشكل كامل.
وفي بيان صادر عنها ردت فيه على التقارير التي نُشرت بخصوص الوضع الصحي لمشيمع، أشارت السفارة الى أن ما خلصت إليه الأمانة العامة للتظلمات في تحقيقها هو أنّ "مشيمع لم يكن يحرم من الرعاية الصحية، بل هو من كان يرفض حضور المواعيد "الطبية" لأنّ قوانين السجن تحتّم تكبيل أيادي النزلاء لحضور المواعيد خارج مبنى السجن"، حسب ادّعائه.
وأكّدت السفارة أن إدارة السجن قالت إنّها وبشكل استثنائي، ستأخذ مشيمع إلى مواعيده من دون تكبيل يديه.
ولفت البيان إلى أنّ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، قال خلال حلقة النقاش الأخيرة التي عقدت في قاعة البرلمان، إنّ حكومة المملكة المتحدة، وبعد الاستفسارات بشأن الوضع الصحي لمشيمع، "قد وصلها ضمانات قاطعة أنّ في حالته وحالة غيره، كان ولا يزال هناك تأمين للرعاية الطبيّة الملائمة في السجن".
ووعد بيان السفارة بأنّ تتقيّد حكومة البحرين بهذه الضمانات، وبأن تستمر بتأمين الرعاية الطبيّة والعلاج الطبي لكل من في السجن، من ضمنهم مشيمع.
من جهته، اعتبر علي مشيمع نجل القيادي في المعارضة البحرينية، والذي يستمر في اعتصام مفتوح أمام سفارة البحرين في لندن بعد أن فك إضرابًا عن الطعام دام أكثر من 45 يومًا، أن بيان سفارة البحرين في لندن "احتوى على بعض التغييرات الإيجابية، لكنّه لم يخلُ أيضا من مغالطات في أمور أخرى".
وأوضح أنّ "التغيير الإيجابي هو تصريحهم بأن إدارة سجن جو ستراعي الظروف الصحية وعامل السن لوالده وذلك بعدم فرض القيود والسلاسل شريطة العلاج".
وعلّق مشميمع على مارد في البيان المذكور حول الكتب مسموحة داخل السجن، ليشير الى الكتب التي استولت عليها إدارة سجن "جو" بغير وجه حق وعددها يزيد عن الـ 100"، مؤكّدًا أنّ مصادرة الكتب أو منعها ليس لها أيّ مبرر قانوني أو موضوعي بل يتعارض حتى مع لوائح سجن "جو" الداخلية في المادة 24 و25 و26".
وقال مشيمع إن وقف إضرابه عن الطعام تقرّر بناء على هذه التطورات المهمة، ونزولا عند رغبة الأطباء والنشطاء وإلحاحهم، غير أنه لفت الى أنه سينفّذ إضرابًا كاملًا في بداية أكتوبر/تشرين الأول في حال ظلت المسألة عالقة، آملا ألًا يضطر لذلك.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018