كشفت صحيفة "Daily Mail" البريطانية أن بريطانية لم ترسل غواصات إلى البحر المتوسط لشن عدوان على سوريا، بذريعة استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الحرب البريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمرت في بداية العام الجاري بتنفيذ ضربات على سوريا، فيما أفادت وسائل إعلام بريطانية أخرى أن الغواصات المحملة بالصواريخ المجنحة تتجه إلى البحر المتوسط، لكن بريطانيا في حقيقة الأمر لم ترسل أي معدات عسكرية إلى المنطقة.

ورأى كاتبو المقالة أنه لم تتوفر لدى بريطانيا المعدات التي كان من المفترض إرسالها إلى هناك، مشيرين إلى أن سبب ذلك قد يعود إلى الحالة السيئة التي يمر بها للجيش البريطاني.

واعتبروا أن القوات المسلحة الملكية البريطانية تنفذ واجباتها اليومية في إطار حلف شمال الأطلسي "الناتو" بصعوبة بسبب انخفاض الميزانية العسكرية على مدى سنوات طويلة، دون أي حديث حول إعدادها للتهديدات المحتملة الجديدة.

وذكر كاتبو المقالة أن عدد أفراد الجيش البريطاني بعد انتهاء الحرب الباردة كان يتجاوز 160 ألف شخص، لكنه انخفض مرتين بعد الإصلاحات التي أجرتها حكومة ديفيد كاميرون خلال العام 2010.