أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على ضرورة توحيد الصّف الفلسطيني داخلياً وعربياً وإسلامياً للالتفاف حول مشروع نهضوي عربي إسلامي لمواجهة كل القرارات الصهيو-أمريكية المتعقلة في القدس وقضية اللاجئين الفلسطينيين.

ووصف القيادي في الحركة خضر حبيب خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالخطاب العنصري، حيث أظهر فيه العنجهية الأمريكية المنحازة والمشاركة في العدوان مع الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وأضاف في حديث لموقع "العهد" الإخباري أن: "خطاب ترامب مليئ بالأكاذيب وعدم الحقائق وأظهر الوجه القبيح للإمبريالية الامريكية على مستوي العالم والتي تبني مجدها على حساب الفقراء والمستضعفين".

وأوضح "أنه يجب عدم المراهنة على الإدارة الامريكية وعلى مواقفها اتجاه الامة العربية والاسلامية المعادية لها".

وطالب حبيب "أحرار العالم ضرورة الاعتماد على أنفسها وتجمع مقومات القوة لديها حتى تقف بصلابة في مواجهة كل ما يحاك ضدها وضد القضية الفلسطينية التي تعد قضية مركزية للامة العربية والاسلامية".

وختم حديثه "يجب أن توضع امريكا في المكان الذي يجب أن تستحق ان توضع فيه، فأمريكا هي عدوة كما الكيان الصهيوني عدو للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والاسلامي"، مضيفًا أنه علينا أن نعتمد على انفسنا ونستجمع مقومات القوة لدينا وهي كثيرة ومتعددة ونستطيع أن نقف بصلابة وقوة في مواجهة العدو الامريكي".