ارشيف من :أخبار لبنانية

قنديل: المطلوب خروج جلسة الحوار في قصر بعبدا بقرار تشكيل هيئة حوار مناصفة بين الموالاة والمعارضة

قنديل: المطلوب خروج جلسة الحوار في قصر بعبدا بقرار تشكيل هيئة حوار مناصفة بين الموالاة والمعارضة
دعا النائب السابق ناصر قنديل الى "خروج جلسة الحوار في قصر بعبدا بقرار تشكيل هيئة حوار مناصفة بين الموالاة والمعارضة، يسمي فيها كل فريق ممثليه على إختلاف وتنوع طوائفهم ومذاهبهم، وتكون اهداف الحوار واضحة".
وخلال حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته جمعية الإمام المنتظر في بعلبك قال قنديل "إن طاولة الحوار في صيغتها الراهنة أصغر وأضيق تمثيلاً من الحكومة الحالية، فعندما ولدت طاولة الحوار بصيغتها هذه كان الى جانبها حكومة أضيق منها تمثيلاً فجاءت هيئة الحوار أوسع، ولو كانت الحكومة السابقة تتسع للحوار لما دعا الرئيس نبيه بري الى طاولة الحوار ولقال فليعقد الحوار داخل الحكومة، ومبرر دعوة الرئيس بري لهذه الطاولة هو ان الحكومة كانت تضيق بإمكانية ان يدار الحوار فيها بسبب استئثار فريق بعينه بحركة الحوار داخل الحكومة. أما ان هذه الطاولة هي أضيق تمثيلا من الحكومة الحالية، ففي الحكومة الحالية وزيرالشباب والرياضة طلال إرسلان ووزير الدولة علي قانصو وهما يمثلان كتلتين أساسيتين غير ممثلتين في طاولة الحوار".
واشار الى "ان المواقف الرافضة لتوسيع طاولة الحوار بحجة وجود تمييع وتضييع للمواضيع وإختراع لقضايا خلافية هي غير دقيقة"، وتساءل: "هل وجود سمير جعجع وفاقي ووجود سليمان فرنجية عنصر شقاقي؟ وهل وجود بطرس حرب أو نائلة معوض او سواهما يعطي وزنا تمثيليا راجحا، ووجود عمر كرامي الذي اضطر سعد الحريري ان يزوره في طرابلس لتمر عبره المصالحة يضعف الوزن التمثيلي لطاولة الحوار؟".
وقال: "ان ما يجري الان من محاولة لحصر طاولة الحوار بتركيبتها السابقة لا علاقة له بالحرص على إنجاح الحوار، وإنما هناط رغبة بإبقاء بعض القوى التي فقدت صفتها التمثيلية وفرضها على اللبنانيين عنوة حيث لم يعد لدى الكثيرين من الذين شاركوا بالصدفة في طاولة الحوار بصيغتها السابقة من سبب يبرر استمار وجودهم على هذه الطاولة، فيما يقف خارج هذه الطاولة مجموعة من القادة الذين لا يستقيم الحوار بدون مشاركتهم" معتبراً "أن هناك إتفاقاً على ان البند الأول في الحوار هو إستراتيجية الدفاع، وبالتالي فإن أحدا لا يريد مناقشة هذه الإستراتيجية، لكن الأولى ان تناقش إستراتيجية الدفاع في مجلس الدفاع الأعلى، ولا تناقش في العلن ولا في السياسة لأنها من أسرار الدول، فالبيان الوزاري قال بحق لبنان شعبا وجيشا ومقاومة في التحرير والدفاع وبالتالي اصبح النقاش عسكريا، فكيف يتكامل الجيش والمقاومة في التحرير والدفاع ؟ فهذا يجب ان يناقش على مستوى المؤسسات المتخصصة".
وتابع قنديل "ان هذا لا يعني اننا ضد مناقشة الإستراتيجية الدفاعية، فما عند المقاومة هو تجربة إنتجت التحرير في العام الفين والإنتصار في تموز 2006، وسيتم الإستماع للطرف الآخر، ونتمنى ان لا يكون موقفهم على شكل نبؤات سمير جعجع كمثل نبوءته باغتيال الشهيد صالح العريضي".
2008-09-16