أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم أمس الثلاثاء، أن ممثلي روسيا وسوريا، بحثوا احتمال تسريع عملية تحديث محطات توليد الكهرباء في البلاد وآفاق إعادة إعمار البنية التحتية لنقل الغاز والمستودعات تحت الأرض وإنتاج النفط والغاز ومصانع التكرير، وذلك في إطار أسبوع الطاقة الروسي.

وقال نوفاك للصحفيين "تحدثنا مع زميلي وزير النفط السوري حول التعاون في مجال الطاقة.. واتفقنا في مجال تحديث وإعادة إعمار محطات توليد الكهرباء في البلاد والتحرك سريعا لتنفيذ هذه المشاريع"، مضيفًا أن "الزملاء السوريين حاليًّا يعملون على حل مسألة تمويل هذه المشاريع".

وأشار وزير الطاقة الروسي إلى أن روسيا وسوريا وقعتا في وقت سابق خريطتي طريق للتعاون في قطاع الطاقة، إحداهما تتعلق بقطاع الكهرباء.

وأضاف نوفاك أن "خارطة الطريق الثانية تخص مجال النفط والغاز: وهي إعادة إعمار البنية التحتية لنقل الغاز والمستودعات تحت الأرض وإنتاج النفط والغاز ومصانع التكرير، هذه هي المجالات الرئيسية التي نخطط للتعاون فيها مع زملائنا السوريين".

هذا وكان وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي قد عبر عن تطلعه لتعزيز التعاون مع روسيا في مجال الطاقة، مشيرًا إلى مزايا "خارطة الطريق" التي وقعها مع نوفاك في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي تضمنت عدة مشروعات.

والتقى نوفاك يوم الخميس الماضي، وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي سليمان غانم، وجرى خلال اللقاء بحث خارطة الطريق للتعاون في قطاع الطاقة لعام 2018 ، التي تم توقيعها بين البلدين بداية العام الماضي.

وذكرت وزارة الطاقة الروسية، في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أن روسيا وسوريا قد وقعتا خارطة طريق للتعاون في قطاعي الطاقة والطاقة الكهربائية لعام 2018 وما بعده، والتي تهدف إلى ترميم وتحديث وبناء منشآت جديدة للطاقة في سوريا.