ارشيف من :أخبار عالمية

’قسد’ تناشد موسكو لدعمها

’قسد’ تناشد موسكو لدعمها

تصاعدت المخاوف من إقدام تنظيم "داعش" الإرهابي على تنفيذ إعدامات جماعية بحق العائلات الـ130 المختطفين لديه من مخيم "البحرة" الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية -قسد".

وبحسب "المرصد السوري المعارض" تسود المخاوف من تنفيذ عمليات إعدام جماعية أو فردية بحقهم، من قبل التنظيم، الذي عمد الجمعة لإعدام 10 عناصر من "قسد" اختطفهم خلال المعارك التي جرت خلال الأيام الأربعة الأخيرة.

وأشار إلى أن المخاوف تأتي بموازاة تواصل القتال بين "قسد" و"التحالف الدولي" من جهة و"داعش" من جهة اخرى بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بشكل عنيف لليوم الخامس على التوالي، مترافقاً مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثفة بمئات الصواريخ ومئات القذائف المدفعية والصاروخية، وعشرات الضربات الجوية، حيث تم إجبار التنظيم على ترك الكثير من المواقع والانسحاب نحو مناطق في الجيب الأخير الخاضع لسيطرته.

وتسبب القصف المتبادل والتفجيرات والاستهدافات المستمرة بين طرفي القتال، بارتفاع خسائر الطرفين خلال 4 أيام من القتال العنيف والقصف المكثف، إلى 61 من مسلحي "قسد" و83 على الأقل من التنظيم بينهم 11 انتحارياً فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، وفق "المرصد".

ودعا المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" شفان الخابوري كل من روسيا وأميركا لتقديم المزيد من الدعم لـ"قسد" في مواجهتها مع "داعش".

الخابوري  أضاف في تصريح على قناة "الحدث": "مايزال التنظيم قوياً جداً ويتلقى دعم من دول إقليمية"، محملا تركيا جزءاً من المسؤولية عما حدث عندما اعتبر أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخير الذي يقول فيه إنه يستعد للهجوم على منبج قد منح "داعش" معنويات عالية فشنّ هجومه على المخيم.

"قسد" كانت قد أصدرت بياناً أمس حول الهجوم، جاء فيه: "استغل الإرهابيون الظروف الجوية والعاصفة الغبارية التي تعصف بالمنطقة وتسللوا إلى مخيم نازحي هجين المحاذي لبلدة البحرة، وبالتزامن مع تحريك خلاياهم النائمة داخل المخيم، استهدفوا المدنيين بشكل مباشر، فيما تصدت لهم قوات سوريا الديمقراطية واشتبكت معهم لحماية النازحين من نيران الإرهاب".

2018-10-15