عمل إرهابيون بالتعاون مع عناصر ما يسمى بمنطمة "الخوذ البيضاء" على نقل مواد سامة من مدينة جسر الشغور إلى خربة عامود في ريف إدلب، حسبما أفادت مصادر خاصة بقناة "الميادين".

ولم تكشف القناة تفاصيل أخرى عن عملية نقل المواد السامة ونوعيتها وحجمها.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد كشفت أن منظمة "الخوذ البيضاء" انتهت من تدريب ما يقارب 60 شخصا بينهم أكثر من 18 امرأة على أدوارهم في فبركة هجوم كيميائي سينفذه مسلحو "هيئة تحرير الشام" (الاسم المتسحدث لـ"جبهة النصرة") بالاشتراك مع مسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" في منطقتي سهل الغاب وجسر الشغور، وأن المسلحين لا يزالون يحتجزون عشرات الأطفال، الذين تم اختطافهم مؤخرا من أحد المخيمات في مدينة سلقين بريف إدلب، لافتة إلى أن مسلحي "تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني "قاموا بالتعاون مع "الخوذ البيضاء" بنقل شحنة من "غاز الكلور" باتجاه منطقة سهل الغاب مع الإبقاء على شحنة أخرى بأحد مقرات مسلحي (التركستاتي) في جسر الشغور.

وارتبط دور "الخوذ البيضاء" خلال سنوات الحرب على سوريا بفبركة تمثيليات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في العديد من المناطق، مع محاصرة الجيش السوري لمعاقل المسلحين فيها بمحاولات لإنقاذ المجموعات الإرهابية، وللحيلولة دون إحباط مخططات ومشاريع دول العدوان على سوريا.