حرصت جامعة هارفارد الأمريكية على توضيح ملابسات نشر إعلان في صحيفتها الداخلية "ذي هارفارد كريمزون" يشكك بحقيقة "محرقة اليهود" أو "الهولوكوست"، وسارعت إلى التأكيد بأن ما حصل كان مجرد "خطأ".

وذكرت صحيفة "ذي هارفارد كريمزون" أنه رغم الضرر الذي تسبب به الإعلان، إلا أنه لا بد من التوضيح بأن "ذي كريمزون" لم تقصد أبداً نشره، وأن ما حصل لا يتعدى كونه مجرد خطأ في التواصل.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الإعلان، الذي دفع ثمنه برادلي سميث, الذي ينكر وقوع الهولوكوست ولجنة الحوار المفتوح حول "الهولوكوست"، يثير شكوكاً جوهرية حول رواية الجنرال السابق إبان الحرب العالمية الثانية دوايت ايزنهاور ووجود أفران الغاز النازية.

المحرر الاقليمي + وكالات