واصل رجال الإنقاذ فى إندونيسيا اليوم انتشال جثث ضحايا الطائرة المنكوبة، حيث انتشلت فرق الإغاثة الإندونيسية المزيد من أشلاء ضحايا ركاب طائرة ليون إير التي تحطمت أمس في البحر وعلى متنها 189 راكبًا.

وتستبعد السلطات العثور على ناجين من الكارثة، في حين ذكر تقرير أن الطائرة الإندونيسية المنكوبة تعرضت لعطل فني في اليوم الذي سبق سقوطها.

وقال رئيس الوكالة الوطنية الإندونيسية للبحث والإنقاذ محمد سياوغي إن فرق الإنقاذ ستنقل نحو عشرة "أكياس" تحوي "بقايا" بشرية إلى جاكرتا لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف عليها، وأكد أري دونو سوكمانتو نائب قائد الشرطة الوطنية العثور على أشلاء رضيع.

وذكرت شركة ليون إير المالكة للطائرة المنكوبة أن أشلاء الضحايا جمعت في 24 كيسًا بعد عمليات مسح لموقع الحادث في المياه التي يتراوح عمقها بين 30 و35 مترًا قبالة الساحل شمال شرق جاكرتا.

وذكرت وسائل إعلام إندونيسية أن جثامين الضحايا نقلت إلى مستشفى الشرطة في جاكرتا، وأن مدير المستشفى قال إن الكيس الواحد ربما يكون فيه أكثر من ضحية، وتلقى مسؤولو المستشفى معلومات من 132 عائلة من عائلات ضحايا الطائرة في إطار جهودهم لتحديد هوية أصحاب الأشلاء.

وفي ظل الاحتمال شبه المؤكد بأن جميع من كانوا على متن الطائرة لاقوا حتفهم فإن من شأن هذا التحطم أن يصبح ثاني أسوأ كارثة جوية في إندونيسيا.