كشفت صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية، اليوم، أنّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرّر أخيراً رسائل إلى مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى ومسؤولين في الأراضي المحتلة ، أكّد فيها رفضه لقاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قبل تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وتتعلق تصريحات أبو مازن بالقمة الثلاثية التي ينوي الرئيس الأميركي باراك أوباما عقدها مع عباس ونتنياهو على هامش افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي هذا الشأن، يتوقع أن يصل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، إلى الأراضي المحتلة مساء غد ليلتقي مع " بيبي " ، لمحاولة التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن تجميد الاستيطان.

ونقلت " هآرتس " عن مصدر سياسي " إسرائيلي " قوله إن تصديق " تل أبيب " على بناء 455 وحدة استيطانية جديدة، مطلع الأسبوع الجاري، وتأخّر نتنياهو في إعلان تجميد البناء في المستوطنات، هما ما جعل عباس يرفض المشاركة في القمة الثلاثية.

حتى إنّ نتنياهو نفسه أثار شكوكاً بشأن عقد مثل هذه القمة، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الإسباني ميغيل آنخل موراتينوس في القدس المحتلة، حين قال إنه ليس متأكداً من أن القمة ستنعقد في نيويورك، مشيراً إلى أنه، في هذه الحالة، سيعقد الاجتماع في مطلع تشرين الأول المقبل.

وأضاف " نريد عقد لقاء كهذا منذ 5 شهور (أي منذ بداية ولايته في رئاسة الوزراء) لكنّ الفلسطينيين هم الذين يضعون شروطاً " ، على حد تعبيره . 

 المحرر الإقليمي + " الأخبار "