عماد عيد

لليوم الثاني، تواصل طائرات الاحتلال شنّ غاراتها على مناطق مختلفة في قطاع غزة، فقد استهدفت غارة صباح اليوم قطعة أرض في منطقة بيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد الشاب خالد السلطان 26 عامًا وإصابة آخر بجروح مختلفة.

وبهذا ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 5 واصابة 20 آخرين بجراح متفاوتة وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقصف طيران العدو العديد من المقرات والمنشآت التابعة للفصائل الفلسطينية، كما استهدفت الصواريخ منازل وعمارات سكنية ومقر فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس.

وفي ساعات الصباح الباكر، قصفت طائرات الاحتلال موقعًا للمقاومة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما قصف موقعًا للمقاومة في بلدة بيت حانون، فيما تم إطلاق 8 صواريخ تجاه مبنى سكني بحي الرمال الذي تم تدميره بالكامل، هذا وأعادت الطائرات قصف موقع للشرطة البحرية غربي خان يونس.

واستهدفت الغارات مقرات للمقاومة جنوبي غربي مدينة دير البلح، فيما أطلقت طائرات الاحتلال المروحية عدد من الصواريخ تجاه موقع للمقاومة بحي الشيخ عجلين، تبعها غارة على موقع للمقاومة في المناطق الغربية لمحافظة خانيونس، كما جددت قصفها لموقع للمقاومة قرب كلية العلوم والتكنولوجيا.

وقصفت بحرّية الاحتلال ميناء غزّة واستهدفت العديد من المراكب بزعم استخدامها من قبل فصائل المقاومة.

وفي ظل التّصعيد ومواصلة العدوان الصّهيوني على القطاع، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي تعليق الدوام الحكومي في الوزارات كافة بقطاع غزّة، ما عدا المستشفيات وعيادات الرّعاية الأوّلية وجهات تقديم الخدمة المباشرة للجمهور.

وأعلن جيش الاحتلال قصف أكثر من 150 هدفًا في قطاع غزة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من بينها مقرات حكومية ومباني ومنازل لعدد من المواطنين ومقر فضائية الأقصى.

من جهتها، أعلنت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة الفلسطينية أنها قصفت مدينة المجدل المحتّلة، ردًا على استهداف الاحتلال للمباني السكنية في قطاع غزّة.

كما أكد الناطق باسم كتاب القسام أبو عبيدة في تصريح صحفي أن المجدل المحتّلة دخلت دائرة النّار ردًا على قصف المباني المدنية في غزّة.
 
وشدد أبو عبيدة على أن مدينتي "أسدود وبئر السبع هما الهدف التالي إذا تمادى العدو في قصف المباني المدنيّة الآمنة".