نفّذ الجيش اليمني واللّجان الشعبية عملية نوعيّة على مواقع ميلشيات العدوان السّعودي في جبهة قانية في البيضاء، سقط فيها عدد من القتلى والجّرحى في صفوف هذه المليشيات، هذا في وقت قامت فيه الوحدة الهندسية للجيش واللجان بتفجير عبوة ناسفة بمجموعة من مرتزقة هذا العدوان في جبهة تبيشعة بمديرية جبل حبشي، أدت الى مقتل وجرح عدد منهم.

وفي الجوف، نفّذ الجيش واللّجان الشّعبية عملية هجومية على مواقع العدوان بمديرية المصلوب كبدوهم فيها خسائر فادحة، حيث أكد مصدر ميداني مقتل 5 منهم.

في السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية عن شن عمليات هجومية في مديريتي باقم ورازح في صعدة وإفشال محاولات تسلل للغزاة في نفس المحلة.

وكردة فعل على هزائم العدوان السّعودي اليومية، أصبح الشّعب اليمني الأعزل هدفًا لطائراته الحربية، حيث استهدفت غارة جوية مسافرين في الخط العام بالجراحي في الحديدة ادت الى استشهاد 8 مواطنيين أبرياء.

على خط مواز لمجريات الميدان، عقد الناطق الرسمي للجيش اليمني واللجان الشعبية العميد يحي سريع اليوم الثلاثاء مؤتمرًا صحفيًا كشف خلاله عن عدد قتلى وجرحى مرتزقة العدوان السعودي التي تجاوزت 300 خلال 12 يوم الماضية.

في بداية مؤتمره الصحفي استعرض العميد سريع مشاهد لعميات استدراج نوعية 25 مرتزقًا والقضاء عليهم عبر استدراجهم إلى حقل ألغام وتفجيره بالإضافة إلى مشاهد أخرى لا تقل أهمية لقوة المدفعية والهندسة العسكرية معتبرًا ذلك نماذج لما يتعرض لها المرتزقة في جبهة الساحل بشكل يومي.

وكشف العميد سريع عن خسائر مرتزقة العدوان منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني، والتي بلغت أكثر من 867 قتيلاً وأكثر من 2150 جريحًا في مختلف الجبهات منهم 1224 قتيلًا وجريحًا في جبهة الساحل فقط بينهم 20 قائد كتيبة بالإضافة و33 مرتزقًا سودانيين.

وفيما يتعلق بالآليات والمعدات، كشف سريع عن تدمير وإعطاب 127 مدرعة و184 طقماً و7 جرافات عسكرية بمختلف الجبهات منها 183 آلية ومدرعة في جبهة الساحل بالإضافة إلى تدمير 5 مخازن أسلحة.

وأوضح العميد سريع أن العدو تسلل من الصحراء باتجاه 16 كيلو وجولة الغراسي ويحاول التقدم باتجاه شارع الخمسين وشارع صنعاء، مشيرا إلى أن هذه القوات واقعة تحت الحصار والتنكيل بعد قطع خطوط إمدادهم من 4 مسارات، في ظل استمرار اعتماده على الزوارق والمروحيات لنقل قتلاه وجرحاه المحاصرين والتي قد لا تكون آمنة بعد اشتداد الحصار.