اكد  ياسرعبد ربه امين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان اللجنة قررت التعامل بايجابية مع الورقة المصرية، التي تحتوي على تصور شامل لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، مشيراً إلى أنّه تمت دراسة الورقة وأنّ أية ملاحظات عليها ستهدف إلى ضمان نجاحها بشكل كامل من اجل إنهاء هذه الحالة «الشاذة» فلسطينياً.

في المقابل، أعرب رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد إلى أنّ فتح سترد على الورقة المصرية خلال 24 او 48 ساعة. 
واشار الى استغراب الحركة لـعودة الحديث عن موعد الانتخابات (حسبما ورد في الورقة المصرية) رغم أن هناك اتفاقا عليها، حيث سبق ان اتفق الجميع على تاريخ 25 كانون الثاني من العام المقبل كموعد لإجرائها وبالتالي لا تتغير.

وأشار إلى أنّ القانون ينص على أن يقوم الرئيس بالإعلان عن موعد الانتخابات قبل 90 يوما من الموعد المقرر لإجرائها، لان ولاية الرئيس وولاية المجلس التشريعي تنتهيان في 25 كانون الثاني، لذا يجب تحديد الانتخابات قبل التاريخ المقرر لإجرائها بمرسوم رئاسي».
 وأضاف أنّ «باقي البنود يمكن التعامل معها»، مشيراً إلى أنّ فتح سترد على الورقة المصرية خلال 24 او 48 ساعة.

وكانت اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية  قررت تكليف الرئيس محمود عباس تولي رئاسة الدائرة السياسية في المنظمة خلفاً لفاروق القدومي، الذي لن يتولى مهمات جديدة في اللجنة التنفيذية.
وجاء هذا القرار، الذي اتخذ في أعقاب اجتماع مطوّل لتوزيع المهمات داخل اللجنة مساء أمس الأول، ليعزز التوجه عزل القدومي من حركة فتح ومنظمة التحرير، إثر خلافه الحاد مع عباس، على خلفية الاتهامات التي أطلقها بحق الرئيس الفلسطيني بشأن «التواطؤ مع إسرائيل لاغتيال الرئيس ياسر عرفات»

المحرر الاقليمي + السفير