أصيب 25 متظاهرًا  في الحراك البحري السادس عشر قرب الحدود البحرية شمالي قطاع غزة، الذي شارك فيه نحو 30 قاربًا.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة "إن 25 مواطنا أصيبوا جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي المسير البحري ضمن مسيرات العودة لكسر الحصار".

وأضاف القدرة "أن الاصابات تنوعت ما بين الرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع".

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فتحت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فور وصولهم منطقة الحدود شمال القطاع للمطالبة برفع الحصار الصهيوني عن قطاع غزة.

وأطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه القوارب المشاركة في الفعالية، ما اضطرها لتغيير مسارها جنوبًا.

وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة أعلنت أمس الأحد انطلاق الحراك البحري السادس عشر لكسر الحصار عن غزة وذلك عصر اليوم الاثنين.

وقالت الهيئة، "يرقب جماهير شعبنا من خلال الحراك عودته لأراضيه المحتلة، ومطالبته المستمرة بكسر الحصار المفروض عليه"، مؤكدة استمرارية مسيرات العودة، "حتى تحقيق أهدافها بكسر الحصار مرة وللأبد".

بدوره أكد القيادي في حركة حماس حماد الرقب "على استمرار مسيرات العودة حتى تحقق اهدافها بكسر الحصار الصهيوني المستمر على القطاع منذ 12 عاماً".

وقال الرقب في كلمة أمام المحتشدين في مخيم العودة "هربيا" إننا نريد أمة عربية قوية متماسكة وليست مطبعة مع الاحتلال الصهيوني".

ومنذ 30 اذار/ مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس للمطالبة بتنفيذ حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.